الرئيسية | أقلام حرة | ستنجب2017 أخطر الأحداث بالمغرب بعدما حبلت بها في 2016 بطرق غير شرعية ..

ستنجب2017 أخطر الأحداث بالمغرب بعدما حبلت بها في 2016 بطرق غير شرعية ..

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
ستنجب2017 أخطر الأحداث بالمغرب بعدما حبلت بها في 2016 بطرق غير شرعية ..
 

 

سنة 2017/2018 ستكون مرحلة تاريخية متميزة في تاريخ المغرب لظهور بوادر تصادمات اٍجتماعية بين الدولة وشرائح مختلفة من الشعب والمواطنين أولاها ستكون تعليمية حيث تجاوزت التنسيقيات المشكلة حاليا اٍستعدادا للدفاع عن حقوقها أكثر من ستة تنسيقيات والبقية قادمة هذا اٍذا أضفنا تنسيقيات الأساتذة المتدربون وضحايا المراسيم المشؤومة والعشرة آلاف اٍطار والعشرة آلاف أستاذ خريج والاٍحدى عشرة ألف متعاقد و25000 ألف متكون حيث الثلت على أبواب التخرج والأطر الأخرى والاٍداريين ومشكل التقاعد والخصاص المهول وضعف البنيات التحتية التعليمية والتربوية والفساد المتفشي بين القائمين على هذا القطاع الحساس والأموال التي تبذر من خلال اٍستيراد برامج من دول غربية لزرعها في غير محلها بأيادي مسؤولين غير مؤهلين وغير أكفاء .....

 

ناهيك عن مشكل الصحة وغياب التخطيط المدقق لمسار النهوض بهذا القطاع الغير المهيكل جيدا واللامساواة بين الجهات والمناطق في حقها من التطبيب والمرافق الصحية والموارد البشرية وتزايد نسبة موت الحوامل والأطفال وتنامي الأمراض الخطيرة في المجتمع المغربي بشكل خطير من مثل الكبد والقصور الكلوي والسرطان والسل والسيدا والزكام المتفاقم والحساسية ...

 

اٍجتماعيا حيث تمنامى الوعي بالذات وتزايدت الاٍحتجاجات لأسباب مختلفة منها الفقر واللامساواة بين الجهات في توزيع الثروة الوطنية واٍستعمال الشطط في السلطة والحكرة واٍدراك جميع المغاربة بغنى هذه البلاد لكن فيها سوء ترشيد وتوزيع خيراته بل ظهور الفساد المستشري والمفضوح في الريع والاٍمتيازات في اٍستغلال المناجم والبحار والمعادن والرمال والمأذونيات والأراضي الفلاحية الشاسعة والمشاريع المشبوهة لصالح ذوي النفوذ في البلاد وأباطرة يجثمون على ثروات الشعب منذ أزمان طويلة وتتناقلها عائلاتهم وراثيا بالرغم من أن الدولة أثارت ذالك مرارا وتكرارا لكن المفسد كالعفريت الذي لا يستطيع وقفه أحد من الاٍنس ..ناهيك عن تنامي البطالة والعطالة في وسط الخريجين والشباب وأبناء الفقراء الذين لا طاقة لهم ولا وساطات ...

 

واٍقتصاديا نسبة النمو التي وعدت الحكومة الماضية القادمة لم يرتفع بل اٍنخفض وما سيأتي سيكون أخطر..

 

سياسيا الوضع الحالي ينذر بالكارثة بسبب غياب الحكومة وغياب دورها أصلا وكونها حكومات الواجهة فقط ووجود الملك هو الوحيد الذي يحفظ المغاربة اٍسمه المقرون بكل المشاريع والأعمال وغيرها كما أن غياب كفاءة المستوزرين والبرلمانيين يجعل من مؤسساتنا التشريعية والتنفيدية فقط ركام من المسؤولين والمناصب الثقيلة على خزينة الشعب والدولة ...وكذا تغير سياسة المغرب الداخلية سواء في مواجهة الاٍحتجاجات أو الكوارث حيث يغلب عليها غياب الفاعلية والحوار البناء والحلول المرضية للمتضررين والمواطنين عامة ...والسياسة الخارجية التي تنهج نهجا فيه من المغامرة ما يجعل الكل ينتظر الحظ منها فقط رغم المشاريع الضخمة والأموال الهائلة التي يوجهها المغرب لدول اٍفريقيا والمزج بين ما هو سياسي واٍقتصادي في الأمر أي العمل في الاٍستثمار والاٍقتصاد لربح الرهان السياسي واٍيجاد موطأ قدم للمغرب باٍفريقيا ومنظمتها من جهة ومن جهة أخرى حصد الدعم الكافي لقضية الصحراء وضرب أعداء المغرب بحجرين قاتلين مرة واحدة وعزلهم عن محيطهم الحيوي كما ترنو اٍليه الدولة ولكن بالطبع كما يظهر على حساب التنمية الحقيقية للبلاد وفك العزلة عن العالم القروي لاسيما الجبلي حيث لسعات البرد القاتل والأمراض والأمية وغياب ضروريات العيش الكريم لا تزال تغلب على مناطق الأطلس والصحراء والريف وكذا على هوامش المدن حيث يتعشش الفقر والمرض وينخر الموت البطيئ أهلها ..

 

على المستوى الثقافي لا يمكن الاٍطمئنان على أي شيئ ماذام المثقف غائب عن هموم الشعب وأصبح الكثير يلهث وراء لقمة عيش دسمة بل يحشر المثقف والناقد والفنان أنفهم في السياسة والاٍنتخابات ويتم اٍستغلال شهرتهم في نيل المناصب التي تخول هذا الحزب أو ذاك الظفر بأغلبية أو مكانة في هذه المؤسسة أو تلك وعاد الاٍرتزاق والتملق أحيانا والاٍستغباء للمثقفين والفنانين مرة أخرى وجهين لكثير من جسمنا الثقافي وذبلت الكتابة والنشر والاٍخراج والاٍبداع لصالح النفاق السياسي وتسيس الثقافة والأدب والفن النبيل ...

 

أما على المستوى الديني فقد عادت العلمانية والتفتح أمرا مكشوفا باٍسم دين الاٍسلام المغربي دين الوسطية والاٍعتدال دين اٍفعل ما تريد فقط لا تمس بالتوابث الحمراء وشعار المملكة شوف بعينك وسد فمك دين في غياب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دين أقرب بأديان الغرب وأوروبا اٍلا من رحم ربه حتى أصبحت الأخلاق وعادات المغاربة المحافظة والمحترمة في مهب الريح وأصبحنا نرى المنكر فتياتنا ونساءنا وفي البحر والمدارس.. في مدرساتنا ومدرسينا وفي الأسواق والاٍدارات من خلال التبرج الفاضح ولباس الغرب العاري وظهرت النساء العزبات وكثرت الجريمة خاصة المتعلقة بالاٍغتصاب والفضائح الجنسية والمثيلية والديوثية لما عجز الاٍنسان حتى المتزوج ثني زوجاتهم وبناتهم وأولادهم من الصنفين على الاٍيتيان بالفاحشة وتتبع طريقها والمهرجانات الماجنة الفاسقة أمام الملأ وفي ظل حكومة تدعي الاٍسلام ويخرج البلأ والمنكرات والفضائح من تحت عمائمها وجلاليبها كذالك وتقول للفساد والمفسدين عفا الله عما سلف في حكم وصائي ونيابي عن الله عز وجل غفر الله لهم واٍيانا ...

 

2016 سوف يقدم ل2017/2018 في جمع عامهما السنوي تقريرا بشعا وخطيرا في الفساد والخروج عن هويتنا وخصوصيتنا المغربية الحقيقية في كل المجالات وهذا غيض من فيض مما ذكرنا ستثور 2017 على 2016 رافضة تقبل التقرير الملطخ بالمنزلقات لكن ستتقبل 2017 وحتى 2018 تقرير 2016 تحت ذريعة هذا اٍرث سنوات أو علاقة غير شرعية بين الحكومة والمفسدين بتواطئ من اٍختار ممثلين غير نزهاء وأحزاب مسترزقين ومنافقين وما عليها اٍلا تقبل المسؤولية والمولود السفاح واٍلا فالسجن هو الحل تحت توريطها بتهم مفبركة والمحكمة ستفصل في ذالك سنة 2017/2018....اٍذا لم تؤجل المحاكمات كالعادة كل جلسة لسنوات أخرى مقبلة لغياب الدليل المادي أو عدم حضور الشهود أو للحالة الصحية للمجرمين والمفسدين أو لتقادم القضية ....

مجموع المشاهدات: 3051 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة