الرئيسية | أقلام حرة | تــْــرامـْـب المـجنون يهـين المملكة

تــْــرامـْـب المـجنون يهـين المملكة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
تــْــرامـْـب المـجنون يهـين المملكة
 

 

بالفعل هاد خيـيــّـنا كلاه جنون العظمة، متكبـّـر، الناس كاتزيد تكبر أو تكسب حكمة، عمق فى التفكير، رؤية كاملة أو شاملة، كاتخــْـتـر، هادا عندو 70 عام أو خـصـّـو اللي إعاود ليه التربية من جديد، يـدّيه للورض، إقـرّيه "قطتي صغيرة واسمها نميرة"، يحكي ليه حجــّـايات جـحى، إصبــّـرو، إحـزّرو إيلا عثر أو طاح على فمـّـو، "ألا ّ آ ولدي، ماشي أنت اللي طحتي، الـدّرجة اللي طيـيــّـحاتك"، ولا ّ غير كاكيبر الواحد عاد كايـهـتر، كايـتـحــرقـوا ليه "الــفــرانات"؟ الله يعـفـو أو خــلاص.

 

أنا ما فهمت والو من بعض البلاغات اللي صدرات هادي شي إيــّـامات، فى أول الأمر سمعنا بأن ترامب غادي يستقبل الملك، من بعد تفاجئنا بأنه ما كاين والو من هاد الشي أو ما عمـّـر صدر شي تصريح فى هاد الصدد، ولاكن قرينا من بعد بأن فرانسوى هولاند غادي يستقبل العاهل المغربي.

 

أكيد كانت محاولات من طرف وزارة الخارجية المغربية ولا ّ اللــّـوبيات السياسية اللي كايـمـوّل المغرب من طرف دافعي الضرائب، أو هاد العمل محمود أو ضروري باش إضمنوا،

 

إحـّـصنوا، إخدموا ليك مصالحك أولاد البلاد، يعني الميريكانيين ولا ّ المغاربة اللي متواجدين فى بلدان المهجر، لأن أعداء الوحدة الترابية حتى هوما مكلــّـفين اللي يبكي، يشكي فى بلاصتهم.

 

على ما كايبان لييـّـا فشلات الديبلوماسية المغربية فى فتح قنوات مع الرئيس الميريكاني الجديد، على داك الشي ما ستقبلش ترامب محمد السادس، لأنه كاين إجماع حسب الأعراف الديبلوماسية الدولية: كان شي رئيس دولة فى بلادك إلا ّ أو عل ّ الأقل كاتعطيه شي شوية من وقتك، يعني كاتشير هاكدا ألإحتارام، التقدير اللي كاتكـنّ ألــْـهاد الشخص أوْ لاخور، أمـّـا تعتابرو هوى، بحال إيلا ما كاينش، هادي معاملة، سلوكيات عدوانية أو ما كاتدل غير على حقد دفين، ضربة تحت الحزام.

 

كون كانت هيلاري كلينطون هي الرئيسة ما غاديش تستقبل محمد السادس؟ أكيد غادي تستقبلو، أو هادا هو الخطء اللي حصل، حيت الديبلوماسية المغربية كانت كاتضن أن هيلاري كلينطون من المستحيل تسخر، بلا ما إكون عند الديبلوماسية المغربية حتى رتباط ولا ّ علاقة بطاقم ترامب، يعني "رويضة الــســـّـوكور"، أو هادا سوء تقدير، غلطة مهنية غير مفهومة ولا مقبولة، كيف ما جا فى واحد المقال اللي كتبتو هادي كثر من عام، تبــنــّـيت الفكرة بأن هيلاري كلينطون نموذج متـآكل، ضروري نبـعـّـدو منــّـو، لأن كلينطون كانت كاتمثـــّـل الناس ديال البارح، يعني النخبة

 

الميريكانية اللي كاتبرّع عليها بكثر من 100 مليون سانتيم إيلا لقات شي محاضرة، يعني الفحش بعينيه، على داك الشي كان ساخط عليها الشعب الميريكاني، وإلا ّ كون صوّت عليها.

 

لأنه يعجبنا الحال ولا ّ لا، الناخب الميريكاني هو اللي قرّر مسارو بيدّو، بلا ما إدخـّـل فيه هادا أوْ لاخور، فى ما يخص ترامب ما كاينش اللي ما عارفوش بأنه كـذّاب، كايحقر النسا، عنصري، شعباوي، ديماغوجي، مريض بتضخم الآنا حتى قـرّب إتــّـفـركع، أو شحال من واحد كان كايضن بأنه غادي تحـدّو مقالات لاذعة، كاتسخر، أتـــّـهـكم عليه، حتى شي حاجة ما نفعات معاه، شحال من واحد كان كايتحساب ليه أن غير ديك "الكــشــكــوشة" ديال الشعر غادي تقصيه، ولاكن المستبـدّين على شكل ترامب غير كازيدوا يكسيريوْا.

 

ترامب بحال لـوبين، ماشي جاوْا باش إصلحوا، لا! ولاكن باش إفـضــّـيوْا شي حسابات عندهم مع النخبة، ولوْ هوما براسهم كاينتاميوْا للنخبة، لأن "ماري لوبين" ما عمــّرها عرفات شنو هو الزلط ولا ّ ما تلقاتـش باش تشري الكتوبا، لا، كبرات فى ضاحية باريز أو عاشت فى الرفاهية.

 

هادوا كولــّـهم عندهم عقدة، مشكل مع الذات، على داك الشي ما عمـّـرهم كاينساوْا اللي طرا ليهم، كاينتاقموا غير كايوصلوا، علاش ما ربطــّـيش الإتصال بيـيــّـا غير كونت كانقوم بحملتي الإنتخابية، علاش ما كانتش علاقتك معايا مزيان قبل ما نطلع؟ أو الديبلوسامية المغربية ضروري تبقى

 

مفتوحة على جميع الإحتمالات أو ما ترهنش مصالح المغرب بشخص، بـتصوّر واحد.

 

ترامب عرف كيفاش يستغل ضعف النظام الميريكاني، عرف كيفاش إجنــّـد جيوش من الناخبين باش يمشيوْا إصـوّتوا حتى هادوك اللي رافضينوا أو اللي كايرفضوا فى العمق مواصلة سياسة أوباما عن طريق كلينطون، اللي هبط عليهم من قبل بحال النبي المنتظر ولاكن رجع من بعد بحال شي محتال، دجال، عرف ترامب كيفاش يلعب هاد الورقة، ينسج هاد التحالف الذكي بينو أو بين جميع اللي غاضبين، ساخطين على النخبة، على الوضع أصلا ً.

 

ضروري ما أتــّـعاودوش هاد الأخطاء المهنية، لأن رموز الدولة ما خصّـهومش إتــّـهانوا بهاد الطريقة وإلا ّ ما غادي إكون عند ستقبال هولاند ألــّـعاهل المغربي حتى شي دلالة، لأن هاد الأمر جليّ، باين أو مفضوح، ما ستقبلـنيش هادا، نمشي عند لاخور اللي كايفهمني حسن، الرسالة واضحة، فى السياسة ما عمـّـر يمكن ليك تختار الشركاء ديالك على حساب هواك، بعض المرات كاتكون مضطر تستقبل هادا أوْ لاخور ولا ّ تصافحو ولوْ أنت رافضو، لأن حتى اللي كايتحاربوا كايتفاوضوا تحت الدف ّ، أو اللي ما قـدّش على السياسة، لعبتها، طقوسها يعطيها بالتـــّـيساع، لأن السياسة الدولية ماشي لعب الـدّراري الصغار، ما عندها حتى شي علاقة بالرأف، الرحمة، الشفقة، الديمقراطية، الكرامة، لا! هاد

 

الإعتبارات كولــّـها حميدة، جميلة، ولاكن بالنسبة للدولة ما عندها حتى شي وزن، ثقل، قاضية قاضية مصالح أو بسّ.

 

فاش لاح ترامب أخيرا قنبولة ديال 10000 كيلو على أفغانيسان، قيمتها 16 مليار سانتيم، كان كايدرك بأن هاد القنبولة ما عندها حتى شي تأثير كبير على المتطرفين الإسلاميين اللي كايحارب، ولاكن رسالة سياسية محضة، مغزاها: يمكن لينا أنضربوكم فاين أمــّـا بغينا أو كيف بغينا، يعني باغي إخوّف فى هاد الحالة كول واحد بغى إعرقل، يوقف فى أوجه مصالح الميريكانيين فى العالم، من أفغانستان حتى للصين، ألــْـكوريا الشمالية، كيف قال واحد النهار مفكر صيني كبير: السياسة حرب بلا ما إسيل الدم، أمـّـا الحرب سياسة حتى إسيل الدم.

مجموع المشاهدات: 1934 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة