الرئيسية | أقلام حرة | إسرائيل عزة اليهود ..! أين عزتنا ؟

إسرائيل عزة اليهود ..! أين عزتنا ؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
إسرائيل عزة اليهود ..! أين عزتنا ؟
 

 

لاد كنعان قديما أو فلسطين حاليا ، الذين ينحدرون تاريخيا للأقوام الإيجية ، الفلسطينيون القدامى ، يقال أن أصلهم من جزيرة كريت .

 

بلاد كنعان عاش بها الأنبياء و الحكماء و الصالحين و الصادقين ، أبرزهم نبي الله يعقوب عليه السلام .

 

بلاد كنعان هي موطن السلام منذ زمن غابر ، لعل أبرز ما يدل عن ذلك صمودهم الدائم ، لكن ! ، عندما ينفجر العظماء ، لم يدري أحد منهم أنهم يعظمون من عظمهم إنه ربهم و ربنا .

 

من المعلوم أن إسرائيل هي مجرد كيان حديث التأسيس ، لكن كما يزعمون و كما يتظاهرون اليهود ، فلسطين موطنهم و أصلهم و هم أقدس الأقوام على الإطلاق  .

 

ربما كانوا أقدس الأقوام،  لكن هذا قبل الفساد و الشرك و الوثنية و إتخاذ إله غير الرحمان الرحيم  .

 

ما يقع الآن بالشام و العراق و الحجاز و الجزيرة العربية  ، ليس من محظ الصدفة .

 

أرادوا أرضا ليست لهم و في القصص القرآنية ، كانت لهم ، ثم حرمت عليهم و أعادوا تحليلها ، بفسادهم و لغوهم و كبثهم و لعنتهم حرمت عليهم ، و القرآن خير دليل على أنهم فقدوا الأرض و لم تظل تابعة لهم .

 

يتزعمون الحركات التهويدية و الفصائل التدمرية و يذبحون أسيادهم الكنعانيون ، يغتصبون العذراء الشريفة العفيفة الفلسطينية ذات الأصل العريق .

 

هم صامدون إلى أجل مذكور منقوش مرسوم بالكتاب .

 

فالنصر موعده مذكور ، و بني إسرائيل تعلم أنها ظالمة أسياد الأسياد .

 

نحن نؤمن بآية " لكم دينكم و لي دين " ، متسامحون ،نتركهم يتعبدون ، كما أرادوا ، بكل حرية ، لم نقفل بيعهم و لا كنائس بالنسبة لأمة يسوع ، المشكل هو أن النصارى و المسلمون إخوة في الإنسانية ، أما اليهود أعلنوا حربا و لهم مساندين ، دولة تسمي نفسها أمريكا ، عثر عليها بإحدى الجزر في زمن ليس ببعيد ، حكمت و تحكم عالما ، الأمريكان  و الروس و اليابانيون  يمدون يد العون بكل ما يمتلكون من أسلحة و جيوش ، هم ليس لهم فكر أبدا،  أمريكا هي إسرائيل و إسرائيل هي أمريكا .

 

كما ذكرت نحن نحترم دينهم ، هم لماذا حاصروا بيوت عبادتنا ؟؟

 

أقفلوا البيت الذي إذ صلى به مسلم صلاة واحدة فإنها تعادل خمس مئة صلاة ، تهجموا في يوم ميلاد آدم أب البشر و منعوا الصلاة و الآذان،  منعوا الدخول للقدس و الأقصى ، المسجد الذي صلى به سيد الكون و كان إمام الأنبياء و المرسلين ، و أسرى به ليلا في الباروق .

 

لم يشهدوا لتاريخ الكنعان الذين قتلوا و فضلوا الشهادة في سبيل الله على أن يتركوا أرضهم خالية للأحباء الأعداء. 

 

كما أقدر رجل ذو همة و شهامة ، رئيس دولة عجمية علمانية ، التي كانت منذ زمن غير بعيد تحكم في كل العالم ، كانت إمبراطورية شاسعة، إنها الإمبراطورية العثمانية،  أحترم الرجل التركي النابغة الحكيم و الإسلامي،  رجب طيب أوردوغان ، حينما وقف ضد عالم بأكمله و لم يخف من أي جهة دفاعا عن عاصمة العرب و الإسلام القدس .

 

قال بتحصر و بحزن بالغ الأسى قولة مفادها : 

" لكم جيوش قوية هدفها الإستعراض في أعيادكم الوطنية و إخواننا المقدسيون ، يتقاتلون و يقتلون ليس لهم سند " .

 

تساؤل مني ، ما فائدة التنديد بالأفعال الإسرائيلية ، و بيان وزارات الشؤون الخارجية  و التعاون . عفوا ، التفرق ؟؟ 

ما فائدة تقارير منظمات حقوق الإنسان العالمية ؟

 

قلت لكم أنكم أصبحتم مرعيون كالجائر،  التقارير و المؤتمرات هي مجرد خطة لتهدئة العرب مصدرها الغرب لإيقاف الضرب ، ماذا ستقولون غدا يوم العرض؟ 

 

العذراء أغتصبت ، العفيفة أصبحت تعلو بالأصوات أمام الأموات الأحياء ، من يتحمل الأعباء ؟ 

 

العرب صامدون ، خطة صامدة ناجعة لإيقاف المهزلة ، كما قال ( محمود عباس ) "يجب تجميد علاقات التواصل مع الدولة المحتلة " إنها الدولة المختلة عقليا .

 

كم أسخر منكم ! و كم أتحصر على أحفاد و أسباط يعقوب و يوسف عليهم أزكى الصلوات و السلام .

 

ربما إيقاف المعاملات بشتى أنواعها مع إسرائيل ، سيكون بمثابة تهذيب أو تهديد ، الإختيار لهم . 

 

لكن أنتم تحبون الأموال ، تتاجرون و تستأجرون و تنهبون ، إلى متى ستقف هذه المهزلة ؟ الكل غاضب و الكل صامد .

 

التنديد شفوي و الكلام المنطوق عفوي 

أمة مرجعيتها أنها تنوي 

و اليهود عليهم تروي 

 

رحم الله من قال : 

منتصب القامة أمشي ، أحن إلى خبز أمي ، أين النخوة العرب إخوة ، محمود درويش ، الشاعر العملاق .

 

تحدث بصدق يملأ فؤاده الكئيب ، نحن بحاجة إلى شهامة العظماء !!  لكن ...

إتفق العرب أن لا يتفقوا !!

 

صنعوا الصفر ظلوا يلبسونه و يأكلون ينامون ، بطونهم كبطن الحامل .

 

إسرائيل عزة اليهود ، أين عزة المسلمين ، كنعان قوية نوعا ما ، لكن يجب التضامن لنيل العزة ، عزة دين و وطن و موطن . 

إتفق العرب ..على أن لا يتفقوا ...

مجموع المشاهدات: 1105 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة