الرئيسية | أقلام حرة | ابن كيران ... انتهى ؟؟؟

ابن كيران ... انتهى ؟؟؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
ابن كيران ... انتهى ؟؟؟
 

 

مازال رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية غير قادر على الإيمان بان مشواره الحكومي قد انتهى، مازال مصرا على إثبات وجوده كزعيم لحزب يقود الأغلبية الحكومية، محاولا الإضرار بالتحالف الحكومي عبر بعض الخرجات الإعلامية القليلة له.

 

ولا يمكن أن يختلف اثنان على أن بنكيران أصبح اكبر معارض للحكومة، معارضا أكثر شراسة من البام نفسه .

 

التهرب من اجتماعات الأغلبية اكبر دليل على سخطه وعدم رضاه عن الحكومة التي يترأسها حزبه،

 

زعيم المصباح لا يتوقف عن الشكوى واتهام إخوانه بالانقلاب عليه وهو ولي نعمتهم.

 

هده التصرفات والتصريحات تفتح بابا كبيرا من التساؤلات التي يطرحها المغاربة باستمرار عن كواليس إعفائه، لمادا هو غير راض على هدا الإعفاء؟ لماذا لم يعترض ؟ لمادا لا يملك الشجاعة الكافية لتفجير الحقائق التي وعد بها الشعب المغربي؟ حقائق سلسلة المشاورات والمفاوضات لتشكيل الحكومة، و هل فعلا بنكيران يحس أنها بداية نهايته على راس الحزب ويحاول إلحاق الضرر بهذا الأخير قدر المستطاع وهو الذي بناه و جعله الأول، وإذا كان يريد إتباع هدا الطريق لما لا يريحنا بعد خمس سنوات عجاف و خمس اشهر مملة كان هو بطل المسرحية ويتصدر المشهد السياسي ويصول ويجول، لما هو مصر على محاولة نسف( المحكومة) كما سماها محمد زيان في كلمته بمؤتمر الحزب المغربي الليبرالي الذي حضره على حساب تغيبه عن اجتماع الأغلبية، وكان هو الزعيم السياسي الوحيد الذي حضر هدا المؤتمر .

 

كل ما قلته ليس دفاعا عن الحكومة بل رغبة للكشف عن ما يجري داخل طبقتنا السياسية،

 

فبنكيران يستغل سياسة الصمت التي اعتمدها للأسف سعد الدين العثماني لإضعاف هدا الأخير سياسيا وإعلاميا.

 

يجب التسليم بحقيقة أن لا اختلاف بين بنكيران والعثماني، فهما ينتميان لنفس المدرسة ويخضعون لنفس القواعد، قد يختلفان فقط في الأسلوب ابن كيران اعتمد سياسة الفم المفتوح والكلام الكثير وحضور ندوات صحفية وتبادل إطراف الحديث مع الجميع ولما لا احتراف ما يسمى بمسرحة العمل السياسي وهدا يحسب له .

 

أما العثماني فلا يملك تلك الملكة ولا يتقن فن الاخد والرد في الكلام بفائدة أو بدون فائدة .

 

محاولة هروب بنكيران إلى الأمام والضربات من هنا و هناك، لن تفلح سوى في تهديد الانسجام الحكومي في حالة ادا كان هناك انسجام، وستزيد فقط في تبخيس المشهد السياسي و المؤسسات وإثارة الشكوك في نفوس المواطنات والمواطنين، الذين فقدوا الثقة في الطبقة السياسية خصوصا بعد استحقاقات السابع من أكتوبر السنة الفارطة.

 

لهذا وضعت علامات استفهام على العنوان، لأننا فعلا نحتاج إلى الإجابة عن مجموعة من الأسئلة من اجل الحسم في الأمور.

مجموع المشاهدات: 1179 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 |
بنكيران لا يمثل الا نفسه باعتباره شخصية مهزوزة ضحكت على المغاربة البسطاء
مقبول مرفوض
0
2017/09/24 - 04:07
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة