حثالى العمل الجمعوي الحقوقي
التعريف العام لحقوق الإنسان هو أنها مبادئ أخلاقية أو معايير اجتماعية تصف نموذجا للسلوك البشري الذي يفهم عموما بأنه حقوق أساسية لا يجوز المس بها ، و مستحقة لكل شخص لمجرد أنه إنسان ، و حمايتها منظمة كحقوق قانونية في إطار القوانين المحلية و الدولية . و هذا هو المقصود من النضال الحقوقي ، ولكن هناك بعض الأشخاص يستميتون عبر " نضالات زنقوية " بهدف الركوب على الميدان الحقوقي لحماية تهوراتهم اللاأخلاقية ، و إطلاق العنان لأمراضهم الإنحرافية ، كالإستسئاد على رؤسائهم الإداريين و التلاعب بمصالح الموطنين بدعوى التفرغ لمهامهم " الحقوقية " ، ومنهم من قطع أشواطا في هوايته الإنحرافية كالتحرش الجنسي بمن له الوصاية عليهم كالأطفال و المراهقين ، و كل ذلك بحماية مفترضة من زملاء " حقوقيين " من طينتهم ، ينشطون معهم (من النشاط و الطاسة و التبويقة) ، إن الأساس الذي يرتكز عليه العمل الجمعوي الحقوقي عند الحكماء و ليس " بوزبال " هو الأخلاق ، فلا مصداقية لمن لا خلق له ، ومن لا يستطيع حتى التحكم في نفسه المدمنة على السوء ، و تأطير أفراد عائلته ، فكيف سيدافع عن حقوق الإنسان ، إنهم يقولون ما لا يفعلون.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟