الرئيسية | أقلام حرة | "شمكار" جزائري في صفة وزير للشؤون الخارجية ينهق..

"شمكار" جزائري في صفة وزير للشؤون الخارجية ينهق..

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
"شمكار" جزائري في صفة وزير للشؤون الخارجية ينهق..
 

 

لعل ما دفع وزير الخارجية الجزائرية لاٍتهام المغرب بمحاولة تبييض أموال الحشيش عبر البنوك الاٍفريقية هو عدم معرفة الجزائر أن المغرب يمتلك ثروات معدنية وبحرية وفلاحية قد تتجاوز عائداتها من البترول ويكفينا مداخيل الدهب والفوسفاط لتحدي الجزائر كما لو كان المغرب في نفس مكانة الجزائر المنحطة لعمل على اٍستخراج البترول والغاز بمحاداة الحدود المغربية الجزائرية علما أن خطوط البترول والغاز تمر من هناك وقد يعمل المغرب على اٍستنزافها واٍفراغ أبار الجزائر منها باطنيا ولكن الاٍشكالية الخطيرة هي في المغرب الذي لا يعلن بشكل صريح عن مداخيله وثرواته الحقيقية ولا يستثمر فيها بشكل يقطع الشك باليقين أمام الشمكارة السياسيين الجزائريين الذين يطلقون الكلام على عواهنه ولا يرون في أموال المغرب اٍلا ما جاء من الحشيش والمخدرات وهو أمر قد يتقاسمه معهم كل جاهل لثروات المغرب ومداخيله الهائلة والتي لا تزال يكتنفها الغموض .

 

عبد القادر مساهل وزير الشؤون الخارجية الجزائري لم يحترم نفسه كرجل سياسة وديبلوماسية ووزير خارجية من الضروري الحفاظ على وزنه لما تقتضيه قواعد وأخلاق هذا المنصب فوجه اٍتهامات خطيرة للمغرب كأنه منظمة اٍرهابية تتجر في المخدرات فقط وتبييض الأموال وكأننا المغاربة لا نعيش اٍلا بالحشيش والمخدرات والأسوأ من ذالك هو أنه قال أن ما يقوله قد قاله رئيس المنظمة الاٍفريقية ولا أعرف من يقصد مما يستلزم على بلدنا ليس فقط اٍستدعاء سفيرنا بالجزائر والتنديد بذالك بل رفع دعوى قضائية على الديبلوماسية الجزائرية وكذا من قال ذالك من الأفارقة اٍعتمادا على أقوال" الشمكار" الجزائري .اٍضافة اٍلى ذالك لم يقتصر مساهل على اٍستعراض عضلاته ضد المغرب بل ضد كل دول شمال اٍفريقيا قائلا أنه لا يوجد لا مصر ولا ليبيا ولا تونس ولا المغرب فالجزائر هي كل شيء والأقوى بالمنطقة مما سيثبت الحجة ضده على ضعف تقديره لبلدان الجوار ومدى جنون كلامه وحسابات الكركوز السياسي الجزائري ..ناسيا أن الجزائر تعيش اٍحتقانا اٍجتماعيا خطيرا وترديا اٍقتصاديا مهولا واٍنقساما مجاليا غير عادل قد يعصف بها في أية لحظة بسبب مثل مساهل من الكراكيز السياسيين الذين تحركهم الجنيرالات الجزائرية لخذمة أجنداتها العدائية لكل شعوب المنطقة وبسبب التفكير العسكري والحربي الذي تنتهجها بعيدا عن بناء مجتمع ديموقراطي مدني ومتحضرو اٍستغلالا لثرواتها البترولية والغازية في التنمية والتقدم حتى عاد الجزائريون ثلثيهم مفقر تفقيرا وثلث واحد يستولي على خيرات بلدهم في دعم كل ما هو اٍنفصالي واٍرهابي بالخارج ودعم مافيات التهريب والبوليساريو والهجرة الاٍفريقية نحو المغرب من أجل اٍضعافها وتصدير القرقوبي للمغرب واٍقتصار سياستها الخارجية وأهم اٍستراتيجياتها هو تتبع المغرب ماذا فعل وماذا سيفعل واٍلى أين وصل وكيف وصل عوض الدفع بتقدم بلدهم نحو الأفضل ومنافسة أقرانها ممن يتوفر على الدهب الأسود عالميا ..اٍنها دولة سياسيوها أقرب من الشمكارة وعديمي الأخلاق يسري في دمائهم البغض والحقد لكل ما هو مغربي والله يكون في عون الشعب الجزائري الشقيق الذي يتحمل تبعات وأخطاء ومصائب هؤلاء الكراكيز السياسيين ..

 

غير أن العهد الجديد بالمغرب سيواصل مسيرة البناء والتشييد والتقدم بفضل السياسة الرشيدة لجلالة الملك والتي أبانت في كم من مناسبة عن التغيير الجدري بكل المجالات وعلى رأسها اٍيلاء الأهمية للثروة المغربية ومطالبته المسؤولين على اٍجمالها وتدبيرها وترشيد اٍنفاقها كما يظهر من جل المشاريع التي أعطى اٍنطلاقتها وكذا التقصي في التي عطلت وشابها التماطل والخلل وربط المسؤولية بالمحاسبة وتوسيع دائرة الحريات والتعبير وفتح أسواق جديدة من الاٍستثمارات باٍفريقيا رغما عن أنف أعدائنا وجعل المغرب بلد التسامح والتعايش السلمي ومحجا كذالك للمستثمرين الأجانب ومستقبلا للسياح لاسيما الجزائريين الذين ينبهرون لما وصل اٍليه بلد مجاور لهم من منجزات كلما زاروا المغرب ومن كرم ...

مجموع المشاهدات: 2265 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة