الرئيسية | أقلام حرة | حكام العرب بين سن القرارات الداخلية و تطبيق القرارات الدولية

حكام العرب بين سن القرارات الداخلية و تطبيق القرارات الدولية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
حكام العرب بين سن القرارات الداخلية و تطبيق القرارات الدولية
 

 

إن ما يعيشه حكام العرب في الآونة الأخيرة من التناقضات بين تطبيق القرارات الدولية و سن القرارات الداخلية لدليل واضح على وجود هذه الفئة الحاكمة بين مطرقة التبعية الدولية، التي تسقط على رؤوس الحكام من طرف أمم المتحدة و قرارات أمريكا و بين تسلط الحكام على مجتمعاتهم من خلال القرارات الداخلية التي تطبق على كل الفئات الاجتماعية.

 

إن من أمر منظمات المجتمع المدني و المجتمعات العربية بتنظيم وقفات احتجاجية ضد قرار نقل عاصمة إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، هم نفسهم من صوتوا على هذا القرار. لذلك فليس كل من يأمر للخير له نية حسنة ربما أراد محو خطيئة عظمة بقرار بسيط، و بالتالي تمويه الشعوب بأنهم حكام ضد الاستعباد و الاستبداد.

 

هذه الإحداث ما هي إلا دليل على أن حكام العرب يقتلون الميت و يذهبون في جنازته. نعم اقسم أن هم من قتلوا القدس و فلسطين و الآن ينحبون نباح الميت عليها لا الله انتم السبب.

 

ساهم حكام الدول العربية في نقل عاصمة إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، خوفا من نقل سلطتهم في الحكم لأناس أشد ولاء منهم لإسرائيل و أمريكا. نعم انه العقل العربي الحاكم، الذي لا يصلحوا إلى لرعي الغنم و بول الإبل.

مجموع المشاهدات: 959 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة