الرئيسية | أقلام حرة | إلى الموقر السيد والي الأمن: احترموا الإعلاميين وأصحاب العدسات و الحقوقيين راه بزاف هاد التضييق

إلى الموقر السيد والي الأمن: احترموا الإعلاميين وأصحاب العدسات و الحقوقيين راه بزاف هاد التضييق

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
إلى الموقر السيد والي الأمن: احترموا الإعلاميين وأصحاب العدسات و الحقوقيين راه بزاف هاد التضييق
 

 

أمس صباحا السبت الموافق 19 أبريل كنا أمام إقامة الأطلس بحي جليز،  لتغطبة وقفة غاضبة لمجموعة من الساكنة.  الخبر منشور على هذه المدونة الزفت , و في طريقنا إلى الإقامة كانت سيارة رجال الشرطة من فرقة التدخل السريع مرابطة، أمام قصر المؤتمرات .

 يبدو واضحا أن المارة هم مجموعة من المصورين الصحفيين، و آخر يحمل كاميرا , طبعا لي شافنا مسيو البريفي سوف يعلم دون شك من نحن ؟، إلا أنا الذي يحمل لافتة حقوقي ، إذا حنا ماشي أبطال  الجمباز ، و لا مجموعة  من فولكلور ، او تقيتيقات . و دزنا من أمام البوليس،

بعد إنهاء المهمة ،عدنا أدراجنا إلى احد المقاهي لغرض استكمال النقاش مع احد المتضررين حينها قمت بأخذ آلة التصوير الآلة التي تسحرني ، لغرض اخذ صورة لمنظر جميل بأجمل شارع بمراكش  شارع محمد السادس.العدسة كانت مصوبة اتجاه صخرة جميلة أمام فندق  قصر المؤتمرات , و أنا أصوب العدسة ، و إذا بشرطي يهرول  من الفرقة السالفة الذكر، اسمر اللون يحمل نظارة طبية,  بلا أدب  بلا صواب ، و لا حتى السلام يتحدث معنا بلغة الأوامر .

،، اش كتصور ارا نشوف لا براي و شكون نتوما  ؟ ،،

هاي هاي على ،، مسيو الجنرال ،، واش حنا في أفغانستان  أسي الدخيسي ، ؟  راه ممكن نشروا شي صور خايبة بزاففففففففففففف لي تفضح ما لا يذكر ... حنا فقط من باب حب الوطن و عدم الإساءة إليه بالخارج ، علما أننا من الكتاب الأساسيين بالجريدة الأمريكية ،،عرب تايمز ،، منذ عام 2007  الجريدة  الذائعة الصيت، و نغض الطرف عن عدد من الأمور ..و نخص بعض الممارسات الاستثنائية و الفردية لبعض رجال الشرطة ، هم شباب لازال التهور و حماس الشباب يغلب عليهم .....معذورين ماكاين باس ....

أجبت الشرطي حارس الأمن ،، انا كنصور هاداك المنظر الجميل ديال الصخرة  ،، لم يقتنع البوليسي لان راصو سخون بزاف، و استرسلت في الحديث بعصبية لا أنكرها، و  من باب الأمانة الإعلامية و ذكر الواقعة  كما حصلت. 

،، حنا ما كنصوروش  البوليس حنا كاندافعو عليهم ، و إلا بغينا نصوروا ،  راه عندي كاميرا خفية صغيرة مثل العدسة ،، فطلب مني البطاقة فلم أقدمها  له ، و الفعل هو  مخالفة قانونية ، يعاقب عليها القانون . واعترف بمخالفتي ... رفضت أن أقدم له بطاقتي الوطنية ، و من باب الإخبار فإنني لا أتوفر على بطاقة الصحافة،  و لا ارغب فيها .

سبب رفضي تقديم البطاقة الوطنية ان البوليسي  لم يحترمني ، و خاطبته ،،  مفروض تحترم رجال الإعلام، و هادا ماشي  أسلوب الله يرضي عليك ، حنا ندافع عن الشرطة ما شي ضدها و أنا ما خذيتش حتى شي صورة , و حتى ولوخذيتها غادي تكون مشرفة ،، .

الشرطي  لم يحترمني  و من واجب رجل الأمن أن يتكلم باحترام مع ليسيتوايان = المواطنين  ، ومن كل الأطياف دون تمييز بين إعلامي أو حتى حارس عمارة ، نحن سواسية أمام دستور جلالة السلطان أعزه الله .

اوا حبسنا علينا هاد لبسالة ديال بعض رجال الشرطة، الله يخلف عليك مسيو البريفي ..

لا يعقل السي الدخيسي  ،  يجي بوليسي مجرد حارس امن، مع الاحترام للشخص والبذلة النظامية ، و يخاطبني بلغة غير محترمة،  و كأنني خدام عندو،  هادشي راه قلت الأدب أسلوب  مرفوض. وكان بإمكاني أني نصعد الموقف ،، انا عيشوري = عصبي مزاجي ،، و نردها مظاهرة غير بوحدي ولو اني قصير القامة ، و نحيل البدن ، لكنني عافية كحلة على وزن زحلة .  و كما يقول المثل الروسي القديم :
 ،،  لي شد فلكحل  عمرو ما يوحل ، ، لكن البلبلة و الفتنة،  أمر امقته و اكرهه ، وعلى السكينة و الطمأنينة ذاك بلدي .. جلفة من فؤادي ...

  نحن ندافع عن رجال الشرطة، لدورهم الكبير بالمجتمع  و لا بغيتوني نقلبو معاكم  الفيستة بسرعة البرق نعاماس ، ما عندي سوق ،  راه عندنا الكثير ما ينشر من مواضيع و صور لكن نحن لا نؤمن بالثقافة السلبية بل الايجابية و نشجع بدل التحطيم ... و وطني أغلى من عيوني ، و عرشه  السند الذي أحتمي به ....

واااااا عباد الله طاقم من رجال الإعلام بكاميرات و آلات التصوير،  دازوا  من أمام رجال الشرطة ، و يجي بوليسي يسولنا أش كتصوروا ، و شكون نتوما؟  حنا كنا جوقة كبيرة أمام الإقامة و لا سيارة شرطة  دازت لتقصي الأمر ؟

اويلي اويلي مائة ألف مرة ....

و للبوليسي أقول :

سامحنا نعاماس حنا مجرد ، مجموعة من ،، فرقة الفلامينكو للصامبا و الرقص ألاتيني،،

نوجه تنديدنا و استنكارنا الشديد ، بكل احترام إلى الموقر والي الأمن. و لكم نصيحتنا نعاماس 

 ،، دربو نعاماس البوليس على احترام الناس،،  ما شي كولشي ،، طبعا هناك رجال شرطة غاية في الأدب  وهم عسل ،  بل اصفي من العسل..

نكرر و لا باس في التكرار ، اسي والي الأمن المحترم أنه  يجي عندي حارس امن،  و يخاطبني بأسلوب فيه قلت الاحترام ، هادشي ما شي مقبول و لا معقول  . و يختلف كليا مع ما تعاهد عليه المغرب أمام المنظمات الدولية لحقوق الإنسان،  و على طاولة الأمم المتحدة .

انا حقوقي همي الوطن و المواطن و العرش ، ستوب لا زائد لا ناقص  و لازيد في حبي لوطني على  أحد ، ولست سياسي و لا متحزب و لا حتى جمعوي .. كيت ابيض على بياض ،  اكتر بياضا من ،،مسحوق ارييل  ،، ...

نطلب من السيد البريفي  فتح تحقيق حول النازلة الخطيرة،  و  من المفارقات الغريبة العجيبة  و التناقض مسيو البريفي أمس كان عندكم  اجتماع عند الثامنة ليلا مع مجموعة  من الإعلاميين بمقر ولاية الأمن . و استرسلتم في الوعود ، و الحديث عن دولة الحق  و القانون و عن التعاون ، .... الخ . الغريب السيد والي الأمن ، ان كلامكم مع ضيوفكم ، يختلف كليا عن الواقع .

عذرا مسيو البريفي كلام جنابكم الموقر لا وجود له على ارض الواقع اطلاقااااااااا ..كلام المكاتب و الاجتماعات ، لا وجود له خارج أسوار البنايات العمومية ..

المهم عطيت لهاد البوليسي درس في احترام رعايا صاحب الجلالة،  واه لي هز شي آلة تصوير قرب رجال الشرطة تبهدلوه ، اوا ما بقينا في دولة الحق و القانون .

 أرجو ألا يتكرر الأمر لأني سارد حقي بطريقتي الخاصة في المرة القادمة .لان حامل السلاح اقل ضعفا من حامل القلم ، و شتان بين بارود المداد ، و بارود النحاس.

 الله يوفقكم ويعينكم وألف تحية لكل رجال الشرطة،  إلا هاداك البوليسي لي دار فيها ،طارزا ،.

إلى اللقاء .

كاتب مدون و ناشط حقوقي مستقل مراكش

 

 

مجموع المشاهدات: 1279 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة