تحفيز الشباب
نحن نتحاور ونتحدث عن كيفية التعامل مع الشباب وتبقى المسألة الاقتصادية لها دور كبير في قضية الشباب وأزمته سواء أكان سلبيا أم ايجابيا٬ وهي أيضا وراء انحرافهم٬ فكلنا نعرف بأن الشباب المتضرر الأكبر يوجد بالمناطق العشوائية التي تعاني من الفقر وانعدام الخدمات.
ومن العوامل الاقتصادية التي تدفع بشبابنا٬ إما إلى التطرف وإما إلى الانحراف ٬ وانتشار البطالة بين الشباب وهده البطالة تصيب الشباب باليأس والإحباط٬ وتجعله يشعر بالقلق على مستقبله الاقتصادي٬ وحتى العجز على إمكانية الاعتماد على نفسه٬ بل إنها تهدم كيانه كله٬ فمعنى ذلك هو عدم حصول الشباب على عمل هو حرمانه من مقومات الحياة الأمنة المستقرة٬ فلا أمل في تكوين أسرة أو لا أمل في زواج أو علاقات جنسية مشروعة .
وكما يقال Ô من توقف عند المزبلة فانه عن البلاء يبحث Ó واللهم يسر في من يفهمنا ولا يعطينا شيئا.
وتبقى المسؤولية مشتركة فيما بين الجميع :
« مسؤولية الأباء والأمهات .
« مسؤولية المدرسة والجامعة .
« مسؤولية الأندية وأجهزة الشباب .
« مسؤولية الأحزاب وغياب العمل الشبابي .
وأختم قولي وأقول بأن الشباب هم نصف الحاضر٬ وكل المستقبل ٬ وهم قلب المجتمع النابض ٬ وادا كان هذا الشباب سليما وصالحا ومعدا إعدادا جيدا٬ كان ذلك ضمانا لمجتمع سليم وقوي ومتحفز .
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟