الرئيسية | أقلام حرة | شباب المقاومة في قطاع غزة يقاتل بنخوة عربية تعيد الاعتبار للأمة‏

شباب المقاومة في قطاع غزة يقاتل بنخوة عربية تعيد الاعتبار للأمة‏

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
شباب المقاومة في قطاع غزة يقاتل بنخوة عربية تعيد الاعتبار للأمة‏
 

 

 

العدوان على قطاع غزة يجدد دماء المقاومة الفلسطينية ويحفزها بالرد على هذا العدوان بقوة وبيد من حديد، وان المقاومة الغزاوية تقول لإسرائيل باسم الشعب الفلسطيني الباسل كفانا إذلالا وتحقيرا منذ النكبة، ولكن نقول لكم أيها الصهاينة نحن هنا صامدون وعازمون على البقاء ولكم مواجهون، مادمتم لا تعترفون إلا بالبقاء للأقوى، واليوم نحن أقوياء وإن كنتم تجهلون أن القوة ليست بسلاح الدمار الشامل أو الطائرات أو الزوارق أو الدبابات والمدافع، نحن نقول لكم أن القوة هي العزيمة والإرادة القوية والإيمان بالحق والوطن والأرض، فالوطن وطننا والأرض أرضنا، والحق حقنا وما أنتم إلا مغتصبون ولكن الله معنا، والدليل أمامكم اليوم، لم يبق لنا أمل معكم في السلم، حيث سئمنا هذا، والحياة أصبحت عندنا لا طعم لها دون الحرية، ولقد كرهنا الحياة داخل هذا السجن العريض الكبير منذ عقود، ولم يبق أمامنا والله إلا الجهاد بالغالي والنفيس، أطفال وشباب وكهول، رجال ونساء في سبيل استرجاع الحق السليب والأرض المقدسة المغتصبة والوطن المحاصر، فدماءنا وأرواحنا فداءا للوطن والشهادة في سبيله أصبحت لدى كافة الفلسطينيين أفضل بكثير من حياة الذل والعار والهوان، واليوم لنا عزيمة قوية للدفاع عن النفس والحق إلى آخر رمق وإلى آخر فرد من هذا الوطن الأبي، ولقد وصلكم صدى هذا، عندما ساعدنا الله ونحن أذلة على إرهاب الأم الصهيونية في عقر دارها بصواريخنا المتواضعة وقنابلنا الصغيرة، ولكن إرادتنا قوية وحقنا مشروع، وشباب المقاومة وهب روحه فداءا لهذا الوطن، والله سوف لن ترون من شباب هذه المقاومة إلا البأس والهزيمة النكراء، وإن لم تحميكم أمهاتكم الغربيات لتجدن انفسكم في الشتات والهجرة من جديد، وها نحن لكم هنا قاعدون إلى أن يجيء فتح الله وهو قريب إن شاء الله، ودليلكم في هذا تلك الخسارة الجسيمة التي تكبدها جيشكم الخجول، من قتلى في صفوفه ودمار في عتاده الحربي وعداده الكثير، وأنتم تلمسون أيها الغزاة أن يد شباب المقاومة هاجمتكم في عقر داركم وفتكت بكم فتكا وحطمت بيوتكم ومنشئاتكم، وقد طالت أيادي هؤلاء الشباب حتى أبناءكم وآسرتهم، وأنكم تقولون بأنكم تملكون جيشا لا يقهر، وهو الجيش الذي ادعيتم بالخيانة وشراء الضمائر أنكم هزمتم جيوش خمس دول عربية سنة 1967، فأين انتم من هذا أمام شباب المقاومة الغزاوية الموحدة المتضامنة، واعلموا أيها الجبناء إن تماديتم في غيكم والله سوف نكبدكم خسارة فادحة أكثر مما رأيتم، نعم، قتلتم أطفالنا ونساءنا وشيوخنا، وهدمتم منازلنا لأنكم تملكون جيوشا عتيدة تناهز 80 ألف جندي وعتاد حربي متطور وفتاك، ونحن لا نملك إلا إيماننا بحقنا في الدفاع عن أنفسنا ونحن عزل، ولكن الله معنا، ولن نقبل بإيقاف النار ولا بشروطكم الظالمة والمجحفة الجائرة إلى أن يريد الله وتضعنون لشروطنا، وترفعوا الراية البيضاء، بعد أن يكون هاجر أكثركم، واستقالت حكومتكم الطاغية، واعلموا انه لن يردنا على هذا الهدف إلا الله، واعلموا أنكم بعدوانكم هذا قد نزعتم الخوف من قلوبنا ولم يبق أمامنا إلا الموت أو الحرية.

 

أعتقد هذا خطاب غير مباشر وجهته المقاومة في قطاع غزة، عبر شبابها الباسل بصواريخه المتواضعة وقنابله الصغيرة، وصموده وعزيمته وإيمانه الراسخ من اجل استرجاع حقه في الحرية والعيش بسلام، وهو ينتقم لأمواته من ضحايا العدوان الغاشم على قطاع غزة الصامدة.

مجموع المشاهدات: 1566 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | ادريس
كذب
نفخوا فيهم حتى يتقاضوا كما فعلتم لصدام في حرب الخليج ! تدكر ان بقيت عندك ذاكرة كل الحروب التي خاضهاالعرب ضد اسرايل انتهت با دلالهم و احتلال اراضيهم ! عن اي نخوة تتكلم؟ ان لم تستحي وانك فعلا لا تستحي فقل ما شءت!
مقبول مرفوض
1
2014/07/24 - 04:40
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة