أعلن السيد مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عن وضع برنامج مع المكتب المغربي لحقوق المؤلفين، من أجل ضمان الاستخلاص المستمر لمستحقات استغلال الأعمال الفنية بصفة عامة، وخاصة تلك التي يتم بثها من طرف متعهدي الاتصال السمعي البصري.

جاء ذلك خلال استقبال السيد مصطفى الخلفي أول أمس الثلاثاء بالرباط ، أعضاء من المكتب التنفيذي لكل من النقابة المغربية للمهن الموسيقية والنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، وذلك في إطار المقاربة التشاركية الموسعة التي تعتمدها الوزارة بشأن الأوراش الإصلاحية التي تشرف عليها.

وأوضح بلاغ للوزارة اليوم الخميس، أن الوزير دعا أعضاء النقابتين إلى إبداء آرائهم ومقترحاتهم بخصوص مشروع النظام الأساسي للمكتب المغربي لحقوق المؤلف، مجددا دعوته للنقابتين لانتخاب ممثلين لهما بهدف تمثيلهما بالمجلس الإداري المرتقب لتسيير المكتب .

وبهدف تقوية الإجراءات المتعلقة بمحاربة قرصنة الأعمال الفنية، دعا وزير الاتصال النقابة المغربية للمهن الموسيقية والنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة إلى تكثيف تعاونهما مع المفوضين القضائيين بمختلف جهات المملكة.

وأضاف المصدر أن السيد الخلفي طلب أيضا من أعضاء المكتب التنفيذي لكل من النقابة المغربية للمهن الموسيقية والنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة العمل المشترك لإنجاح الإحتفاء بالذكرى الخمسينية على تأسيس المكتب المغربي لحقوق المؤلفين، وذلك تزامنا مع تخليد اليوم العالمي لحقوق المؤلف في 26 من أبريل القادم.

من جانبهما، عبرت النقابتان خلال هذا اللقاء عن انشغالاتهما المتعلقة بامتناع بعض المؤسسات الخصوصية والعمومية عن أداء واجباتها لفائدة الفنانين، وأكدتا ، من جهة أخرى، دعمهما للأوراش التي باشرتها وزارة الاتصال لرفع مختلف التحديات المرتبطة بمجال حقوق المؤلفين والحقوق المجاورة.

وعبرت النقابتان ، يضيف البلاغ، عن "شكرهما للتفاعل الإيجابي مع مقترحاتهما والإنصات الدائم لمطالبهما من طرف وزارة الاتصال والمتعلقة بالنهوض بحقوق المؤلفين بالمغرب".