بعد الضجة التي أثارتها .الحاجة الحمداوية تصرح :” ذنوبي على اللي لبسوني الرومي”

بعد الضجة التي أثارتها .الحاجة الحمداوية تصرح :” ذنوبي على اللي لبسوني الرومي”


قالت الحاجة الحمداوية التي ظهرت بلباس عصري شبيه بلباس المراهقات:” ذنوبي على اللي لبسوني الرومي”.
 
وأضافت في حوار لجريدة “أخبار اليوم”: أنا لم تأتني أية فكرة، ما حدث أنهم اتصلوا بي وطلبوا مني أن يلتقطوا لي صورا لصالح المجلة، و ذهبت و قالوا لي إنهم يرغبون في إظهاري ب ” لوك ” عصري فقبلت، وقلت “ماشي مشكل ” و قامت فتاتان بإلباسي وسيدة فرنسية بتزييني.
 
وأكدت الحاجة الحمداوية التي دأب المغاربة على رؤيتها بلباس تقليدي أصيل يتماشى مع كبر سنها، أن الشكل لم يعجبها، قائلة:” صحيح أنني كنت ألبس العصري عندما كنت صغيرة و يعجبني اللباس العصري، و لكنني لم أعرف نفسي عندما انتهوا من إلباسي و تزييني، و عندما أحضر لي أبنائي المجلة و قالوا إنني على غلافها بدأت أتساءل أين، لم أعرف نفسي مطلقا، ولم يعجبني مظهري كثيرا لأنني أرتاح في الزي التقليدي.”
 
لكن تضيف: قلت “ماكاين مشكل ” ولم أفكر أن الأمر قد يثير استياء البعض، أصلا لم أربح شيئا من جلسة التصوير تلك سوى الزكام، ” بقاو تيلبسوني و يعريوني حتى ضربني البرد وبقيت ناعسة شحال في الفراش.
 
أبنائي قالوا إنها أعجبتهم ” حيت ما يقدروش يخسرو ليا الخاطر “، و أحفادي هم أيضا لم يتعرفوا علي في تلك الصور، و كانت تعليقاتهم في حدود اللياقة و الأدب بالرغم من أنها لم تعجبهم. البعض قد يقول إنني كبرت و بدأت أتصرف بشكل مغاير، ولكن الواقع أنني لم أفكر ولم أمنح حتى فرصة التفكير في ذلك الموقف، وكما سبق وأوضحت، عرضوا علي الظهور في الغلاف وقبلت لأن الأمر أعجبني، و لكنني لم أكن أتصور تلك النتيجة.
 
أقول لهم: ” غير سمحو ليا راني درت الخواطر وذنوبي على اللي لبسوني الرومي”، وأضيف أنهم سيرونني قريبا في المظهر الذي لطالما ألفوه بالزي التقليدي من خلال غلاف مجلة ” للا فاطمة “”.

أخبار اليوم


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة