دنيا باطمة : البطلة القومية
أيوب رفيق
بعد الحادث المفجع الذي خيم على الساحة الوطنية في الأونة الأخيرة و الذي تمثل في انتحار القاصر أمينة بسبب إرغامها على الزواج من مغتصبها, جاء حدث آخر ليشغل الأذهان و يحرك الأفواه و يسيل مداد أقلام أغلب الصحف الورقية و نظيرتها الإلكترونية,لا أتكلم هنا عن فك لغز و شفرة مشكل قضية الصحراء الذي عمر و لازال يعمر منذ أكثر من ثلاث عقود في هذا الوطن,أو عن فرد مغربي نال جائزة نوبل للسلام لدوره الفعال في خدمة قضية من القضايا العربية المهمة سواء الفلسطينية أو السورية أو غيرهما,و لا حتى عن رياضي نال الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية و جعل العلم المغربي يرفرف في سماء أهم المحافل الرياضية الدولية,إنها ليست سوى (فنانة) مغربية تشارك في مسابقة غنائية على قناة ام.بي.سي و تصل إلى الأدوار النهائية مما جعل شريحة مهمة من المجتمع تنساق وراء هذا (الإنجاز) و تمجد و تمدح هذه الشابة التي أضحت حاليا بطلة قومية أردنا أم كرهنا.
فما ترمقه العين المجردة حاليا هي تلك الهالة الإعلامية الضخمة التي تصاحب وصول هذه الشابة إلى نهائيات المسابقة فلم نعد نشاهد و نسمع و نقرأ إلا عن دنيا باطمة التي شرفت الراية المغربية حسب قولهم,إنها حقيقة مرة نعيشها,بل هو نفاق اجتماعي نتخبط في دواليبه,فكيف لمجتمع يحلم بالديمقراطية الحقة و تكريس المساواة و العدالة يولي اهتمامه لأشياء لا تستحق الذكر و يغض الطرف عن شرائح أعطت لهذا الوطن الكثير بيد أنها لم تأخذ منه سوى القليل.
لنسائل ذواتنا بموضوعية بعيدة عن كل تعاطف متحيز,ماذا قدمنا لأولئك المقاومين الذي لعبوا الدور الأكبر في تحرير المغرب و ظلوا معتصمين قرابة ثلاثة أشهر أمام البرلمان آملين في التفاتة شريفة ترد اعتبارهم الذي أصبح في خبر كان,هل منحنا بضع دقائق للتحدث عن شبابنا الذين يذهبون أجسادا و روحا و يعودون جتثا في محاولة منهم لبناء مستقبل مشرق و حياة كريمة لم يشهدوها في بلدهم,هل أعرنا أي اهتمام للنساء القرويات المقهورات اللواتي يناضلن يوميا في سبيل توفير أفضل رعاية لأبناءهم و أكبر مساهمة في بناء وطنهن,كل هؤلاء المظلومون مروا على ذهني بل ترسخوا في ذاكراتي و أنا ألمس عبر المواقع الإجتماعية و الصحف الوطنية و القنوات العمومي ذلك الإهتمام الجنوني و المبالغ فيه لهذه الشابة التي لا تساهم إلا في تلويث صورة المغرب و تأكيد تلك الصورة النمطية التي يشتهر بها.
الغريب في الأمر هو أن رغم تألق العديد من المغربيات قبل هذه الشابة في مجموعة من المسابقات الغنائية المشرقية التي نعتبرها إنجازا خارقا يلمع الصورة القاتمة لهذا الوطن إلا أن نساءنا يتعرضن في آخر المطاف إلى أنثن الإهانات و أقسى الإنتقادات من طرف فنانين و مواطنين عرب بسبب التحرر المتجاوز للحدود للمرأة المغربية على حسب قولهم.
فإذا كنا نصبو فعلا إلى بناء لبنات مجتمع راقي يميز بين الصالح و الطالح و تكرس فيه الكرامة فعلينا إعارة الإهتمام إلى الأمور الجوهرية الرهينة بمستقبل هذا البلد و تجاهلنا لتلك الكماليات التي لا تغني و لا تسمن من جوع,فالظرفية الحالية التي يعيشها المغرب تحتم علينا التفكير في سبل تطور هذا الوطن و الإجتهاد في سبيل قطع صلتنا بدول العالم "التالف" بدل إهدارنا للوقت و الطاقة في مشاهدة برامج غنائية تبشيرية و تشجيع فنانين لا يفكرون سوى في مصالحهم الخاصة و كيفية ظهورهم في أبهى الحلل للفت الأنظار و إنهاء الكبت و الحرمان الذين يعانون منه.
إنها الحقيقة المرة التي تعكر سماء هذا البلد:
"تمجيد الطالح و تجاهل الصالح"
خذ الحكمة من أفواه المجانين
فقط ما لم تتفطن إلى إدراكه في الموضوع الذي قاربته هو أن السيكولوجيين أغنونا و كفونا عن طرح مثيل تساؤلاتك إذ قالو أن سيكولوجية الإنسان المتأزم و الذي عانى وتجرع مرارة إخفاقات متكررة يبحث بكل الوسائل عن أي شيء قد يعيد إليه ولو بصيصا من الأمل ويهز من معنوياته.الأكثر من ذلك أخي الكريم أنه إذالم يجد في أبناء وطنه من يشفي الغليل ويعيد الأمل فانه قد يشجع او يفتخر بشخص له قواسم معينة ما.إذن نخلص إلى أن كثرة الأزمات و الإخفاقات و النكبات يجعلنا نؤيد ونشجع حتى الشيطان ونفتخر به إذا كن هذا الأخير سيرفع راية الوطن تحت أي مسمى كان.
adnane
a7santa 9awlan akhi wlh ! ! ana ahsan haja fiya bla tafakhom 3la l ikhwa hiya sout dlghna w tejwid li3tani llah whakkak owolah mamolou3 bhad tafahat d batma ma batma wala arab idol, kif 9olti la7edt l3aalam mcha m3a had dounia wchdaret wma3af cheno wellaw 7adyin akhbarha tema wahda b wahda peffffff : (, chay2 tefred 3liha b zez kif 9oltiiii wlhhhh gaaa3 sa7afa kathdar 3la had sujet, sachant qu\'il est dans un premier lieu Taboue : ) wasalam ! !
خالد
ياأخي أيوب رفيق لطفا بهذه الشابة الموهوبة فالعيب ليس عيبها , العيب فيمن استغلوا اسمها وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها استغلالا لموهبتها وشهرتها ولكل مصلحته وحساباته الخاصة فهي لم تنظم حفلات استقبال خاص لها ولم تكن حتى على علم بهذه الضجة التي أحضروها لها في المطار. بحسب فيديوهات فهي وعائلتها من عامة الشعب لاهي غنية ولاثرية تسكن منزلا متواضعا في حي فقير من أحياء الدارالبيضاء عمها العربي باطمة المعروف بكلماته اللاذعة في الوقت الذي كان لاأحد يجرأ على النطق في \"السياسة\" كما كان يقال. دنيا باطمة موهبة وصوت جميل وأداء رائع ظلموها في استوديو دوزيم لصالح شابة أخرى \"مشهور\" أحد أقاربها لو تركوها تغني فقط من أجل الغناء لما كانت هذه الضجة ولكن الكل يريد الركوب على شهرتها أما الخطأ فليس خطأها.
حسن المتشو
العيب ليس فيها ولافي المشرفين على المهرحجنات والاغاني والبرامج بل العيب في هدا الشعب الدي لايزال يتخبط خبط عشواء لو كنا فعلا شعب متقف متحدر لما اقمنا الدنيا واقعدناها لما هو باطل باظما مشاركة في برنامج حيت انها لم تجد من يقدرها في بلادها موازين يطالبون بازالته وتجد الملاين سهارى من اجل متابعته العيب في الشعب المغربي الدي يقول ولايفعل شعب مستهلك لو كان شعب واعي لوقف المغنيون وةالمغنيات امام منصات فارغة نحن نبحت عن لقمة خبز وهم يبدرون الملاير ونحن من يخطط لهم مسالك نهب المال العام اللهم لاتواخدنا بما فعلنا في انفسنا نسال الله الهداية بمناكرنا وظلمنا قطع الله الغيت عن هدا الوطن اللهم لاتواخدنا بما فعل السفهاء منا يارب
مغربي
بطلة قومية فاش.. في ماكلة البطبوط والمطلوع والرباز والتردة وبركوكش والشفنج... باراكا من البسالة وقلة القلايل..بطلة قومية... هي زنوبيا ملكة تدمر التي حاربت الروم سنين طويلة و وراتهم خيزو ماحلاه..ولا هي سميرة موسى اول عالمة ذرة عربية 19171952 او كرمان توكل اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام..او انديرا غاندي زعيمة الهند الحديثة والتي ناضلت في سبيل استقلال بلادها الى جانب والدها الراحل جواهر لانهرو الزعيم التاريخي للهند.. او ...او.......

nta
wa nta malek ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !