نخشى ان يتم طَي الملف كالعادة دون الوصول الى الرؤوس الكبيرة وإخراج المدللة بسيناريو يمنحها البراءة لان رموز الفساد السلطوي والسياسي وراءها وأهل النفوذ اللي فوق كما يقع عادة عندما يرتكب أهل النفوذ الجراءم المختلفة يتم اخراجهم من الورطة بتعليمات من اولاءك الذين لا يعترفون لا بالقانون ولا بالمحاكم ولا حتى بالشعب

صراحة لا أعرف المتحدث جيدا لكن الأكيد أنه إنسان مثقف و متمكن من خلال مداخلته الرائعة بوضعه الأصبع على موطن الخلل فيما يسمون أنفسهم بفنانين..هكذا نريد من فنانينا أن يكون ا بهذا المستوى

في الحقيقة هذه الفضيحة إن صح التعبير هي القشة التي قصمت ظهر البعير. أصابت الفن والفنانين في مقتل بحيث أصبح كل من يلج هذا الميدان منعوتا أو مشكوكا في حياته وتصرفاته الخاصة . نحن نعرف أنه حتى مشاهير هوليود يتعرضون لمواقف جد محرجة وفضائح من العيار الثقيل لكن لا أحد ينشر غسيلهم إلا إذا صرحوا هم بأنفسهم عن بعض المواقف التي تعرضوا لها من طرف مخرجين أو شخصيات نافذة استغلت مكانتها للوصول إلى مآرب شخصية . الخصوصية الفردية لها خطوط حمراء لا يجب الإقتراب منها لكن عندما تقفل الأبواب في وجوه المبدعين ويشح العرض وتقل المداخيل يغري أصحاب الشكارة الفنانين بمداخيل خيالية تذرها الماخورات والعلب الليلية والحفلات الخاصة وهنا يتحول الفن إلى ابتزاز وتهديد وفضائح لأن هذه الأماكن غير محمية ويمكن أن يحصل فيها مالا يخطر على بال بينما الوحوش الكاسرة تتربص بفرائسها لتطوعها وتجعلها رهن إشارتها من أجل المزيد من الإبتزاز والإستغلال . عالم الفن ثقب أسود ومجرة من المجرات البعيدة يصعب الخروج منها بصحيفة نظيفة لكن نسأل الله أن يستر كل من ستر أخا أو أختا بستره في الدنيا والآخرة . نحن بشر وخطاءون لكن ليس من حق أي أحد أن يعاقبنا سوى الرب الكريم وحده هو الذي يسترنا ويهدينا .أما المال والشهرة فيذهبان جفاء والعبرة بالمشاهيرالقدامى . اقرأوا سيرهم واعتبروا يا أولي الأبصار .

أخشى طي القضية ويتجبر المتجبر اعتقادا منه أن القانون وجد فقط لأجله ولحمايته مهما كانت سلوكياته .

ملامك موزون وباين انك شهصيك موزونة ومثقفة ولكن فلتات لك واحد الحاجة مني قلت ان الفن كيلوح الخايب وكيشد المزيان هاذ الشي ماشي فالوقت ديالنا وناشي فالمغرب فالمغرب أحبيبي كاين العكس الفتانة الخقيقيين ما عندهمش حق بحال هاذ باطمة أش من فن عندها واش الفن هو الصوت أي واحد يقدر يكون عندو صوت ونا قدرش يوصل لان مبادئه ما خلاتوش ولكن هاذي لا حياء لا مبادئ لا أخلاق لقات عاذ الخساب دخلات منو ووهمات الناس المغاربة لي ولاو بلا ذوق وما عرفو ما يديرو بوقتهم لقاتهم طلعوها إذن العيب ماشي فيها العيب فالمغاربة