مبادرة رائعة..."أسماء لمنور" تقرر منح المبلغ الذي خصصته للعمرة لصندوق مواجهة كورونا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : حنان سلامة
اختارت الفنانة المغربية أسماء المنور أن تعرب عن تضامنها مع وطنها، في هذه الأزمة غير المسبوقة، بطريقة عملية وسريعة، حيث أعلنت عبر حسابها بموقع انستغرام عن تخليها عن رحلة العمرة التي كانت تنوي القيام بها هذه السنة للديار المقدسة والتبرع بالمبلغ المخصص لذلك لصالح صندوق مواجهة جائحة كورونا.
وأكدت أسماء أنها اقتنعت بكلام الشيخ القزابري وقررت تأجيل العمرة إلى السنة المقبلة والتصدق بمبلغها لفائدة الصندوق، خاصة وأن المغرب في أمس الحاجة حاليا لكل درهم.
للإشارة فإن الشيخ عمر القزابري كان قد وجه دعوة للمغاربة من أجل التصدق بالمبالغ التي كانوا سيؤدون بها مناسك العمرة سواء لفائدة صندوق مواجهة كورونا أو المحتاجين المتضررين من توقف عجلة العجلة الاقتصادية منذ حوالي شهر.
Said
في الغالب لا تواكبين الاخبار ولم تدركي انه تم تعليق العمرة ل 10 اشهر على الاقل وهل امثالك يذهبون الى العمرة . حقيقة الامر انك وامثالك انغلقت ابواب الملاهي والحانات والبارات في وجوهكم و توقفت المهرجنات والمواسم والاعراس التي تذر عليكم اموال طائلة وخيمت عليكم العطالة و اصبحتم بلا عمل وتبحثون عن اثارة الانتباه او ما يسمى البوز نعلكم الله الى يوم الدين
ويظل اصحاب الريع بلا تبرع
rach
لمادا لا يتبرع اصحاب الريع لصندوق الكورونا ؟ فهده الفنانة تبرعت من مالها الخاص فعليا وليس من مال الريع مثل معاش الوزراء السابقين، أو ريع استغلال الرمال والأحجار ومادونيات النقل ووو، أو ريع تنازل الدولة عن ضراءبها لبعض القطاعات. فهدا الريع يسبب عجزا في ميزانية الحكومة كما يسبب لجوؤها الى الاقتراض واغراق الشعب كله. فإلى متى ستستمر الحكومة في تمويل الريع بكل أشكاله ؟ وهل من الأخلاق إعطاء هؤلاء ما لا يستحقون والحال أن الدولة محتاجة لكل شيء وحرمان من هم احق به منهم ؟
صاحب الخطايا
الخبيئة الصالحة
أصحاب البووز: صور و فيديوهات قفة الجائحة كورونا ، صور وصل التبرع لصندوق مكافحة كورونا،صور لأعمال يدعي أصحابها أنها خيرية و.... اجعلْ بينكَ وبين اللهِ مشاريعَ خفية .. لا يعيدُ الناسُ تغريدها .. ولا ترصدها العدسات .. ولا تخافتْ بها صديقاً .. ولا تحدث بها قريباً .. تلك هي الخبيئة الصالحة .. !

Mourad
[email protected]
قرار واقعي و عملي ينم عن انسانيه هذه السيدة.ارجو المساهمة بكثرة في هذه الظروف العصيبة.