أخبارنا المغربية - هدى جميعي 

استهدفت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي زرع الهلع والفزع في صفوف العديد من الفتيات القاصرات، من خلال محاولة تشويه صورهن داخل المجتمع بنشر صور عارية، وكشف هويتهن ومدنهن ومدارسهن، بعد قرصنة حساباتهن الشخصية، وذلك تحت مسمى “محاربة الفاحشة”.

وأفادت جريدة "العلم" اليوم الثلاثاء أنه ردا على هذه الحملة تم إحداث حركة “ديها فراسك”، وهي حملة تجمع بين عدد من الضحايا وبعض نساء المجتمع المدني للوقوف في وجه التشهير والإذلال الذي تتعرض له الفتيات داخل مواقع التواصل.

وأضاف المصدر أن أحد المساهمات في حركة “ديها فراسك” ” أكدت في تصريح للجريدة أن الكثير من الفتيات لا يستطعن التحمل، ولا يخرجن ويفضلن قتل أنفسهن بدلا من إخبار آبائهن، مضيفة أنه من الصعب جدا على الحركة الاتصال بجميع الضحايا، لأن العديد منهن يعطلن حساباتهن عندما يتعرضن لهذا النوع من المضايقات، مؤكدة أن غالبيتهن يتعرضن للعنف الجسدي والنفسي عندما تصل الصور إلى عائلاتهن".