يشارك المغرب يومي 15 و16 أبريل الجاري بمدريد في أشغال الدورة الÜ15 للقمة العالمية "المجلس العالمي للسفر والسياحة"، الذي يشكل فرصة سنوية يلتقي خلالها رواد صناعة السياحة والسفر العالمية، إلى جانب ممثلي الجمعيات المهنية ووسائل الإعلام لمناقشة القضايا الراهنة التي تهم القطاع.

وذكر بلاغ لوزارة السياحة أن النقاشات خلال القمة، ستتمحور حول ثلاثة محاور رئيسة، تتمثل في آفاق القطاع السياحي أمام التقلبات الظرفية، وإعداد سياسات التنمية، والتدبير المسؤول لقطاع السياحة.

كما سيتم خلال هذا اللقاء، يضيف المصدر، تناول قضايا تتعلق بالتوجهات المستقبلية في مجال السياحة، وكذا استعراض الممارسات الفضلى في مجال صناعة السياحة.

وسيلقي وزير السياحة السيد لحسن حداد، الذي سيشارك في هذه القمة العالمية، الضوء على موضوع "حرية سفر مواطني العالم"، من خلال إبراز دور السياحة "كقوة ومحرك للتقارب بين الثقافات والحضارات"، وكذا فرص تنميتها، لاسيما تلك المرتبطة بتحسين الربط بين الدول، وتشجيع المبادرات في مجال الاستثمار والترويج والتواصل بين الثقافات وتسهيل تنقل المسافرين عبر رفع الحواجز.

ويسعى المجلس العالمي للسفر والسياحة، الذي تركزت أشغاله منذ سنة 2011 على تسهيل إجراءات التأشيرة، إلى التحسيس بالأثر الاقتصادي للسفر والسياحة، التي تعد أكبر قطاع منتج للوظائف والثروات عبر العالم، بنحو 200 مليون فرصة عمل وأزيد من 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام العالمي.