اتفاق الصخيرات دليل جديد على الدور الريادي للمغرب في دعم استقرار المنطقة المغاربية والافريقية (أكاديمي أرجنتيني)

أخبارنا المغربية - و م ع

 

أكد الأكاديمي الأرجنتيني أدالبرتو كارلوس أغوزينو أن توقيع الاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين الأسبوع الماضي بالصخيرات، تحت إشراف الأمم المتحدة، دليل جديد على الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في دعم السلم والاستقرار على مستوى المنطقة المغاربية وإفريقيا.

ففي مقال بعنوان "نهاية الدولة الفاشلة بليبيا"، نشرته وكالة الأنباء الأرجنتينية المستقلة "طوطال نيوز"، أمس الاثنين، أوضح الأكاديمي الأرجنتيني، المتخصص في العلوم السياسية، أن "المغرب من خلال مساهمته في تعزيز السلم بليبيا يكون قد ساهم أيضا في استقرار المنطقة المغاربية وباقي الدول الإفريقية".

وأضاف أغوزينو، الأستاذ بجامعة جون إف. كينيدي ببوينوس أيرس أن المغرب من خلال هذه الخطوة قام بالمساهمة في التخفيف من المحنة الإنسانية للاجئين الذين يخاطرون بحياتهم يوميا انطلاقا من السواحل الليبية في اتجاه أوروبا والحد من تدفق الأسلحة والمقاتلين الذين يغذون صراعات إفريقية أخرى.

واعتبر أغوزينو، المتخصص في القضايا الاستراتيجية، أنه بات من الواضح أن المغرب يشكل المخاطب الوحيد الموثوق به لدى القوى الغربية في أفريقيا، مشيرا إلى أن التوقيع على الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية أكسب المملكة اعترافا دوليا بجهودها الديبلوماسية المبذولة في سبيل التوصل إلى هذا الاتفاق الذي من شأنه أن ينهي أزمة عمرت لنحو أربع سنوات في هذا البلد المغاربي.

وذكر الخبير الأرجنتيني، في هذا السياق، أنه في أعقاب التوقيع على هذا الاتفاق الذي وصف ب"التاريخي"، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن تشكراته لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وللحكومة المغربية.

كما أن اتفاق الصخيرات لقي ترحيبا وإشادة دوليتين خاصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وغيرهما من الفاعلين الدوليين.

وقد تم التوقيع على هذا الاتفاق يوم الخميس الماضي بالصخيرات، تحت رعاية الأمم المتحدة، بين الأطراف المعنية بالحوار الليبي، ومنهم ممثلون عن مجلس النواب المعترف به دوليا في طبرق، والمؤتمر الوطني العام بطرابلس، والأحزاب السياسية والمجتمع المدني.

وتميزت مراسيم التوقيع على الاتفاق السياسي الليبي بحضور، على الخصوص، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، مارتن كوبلر، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ونظرائه من إيطاليا وإسبانيا وقطر وتونس وتركيا، والعديد من السفراء الأجانب.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة