افتتاح أشغال الدورة ال5 للمؤتمر الدولي حول إعلان المدارس الآمنة بمشاركة المغرب
أخبارنا المغربية - و.م.ع
افتتحت، اليوم الأربعاء بنيروبي، أشغال الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي حول إعلان المدارس الآمنة، وذلك بمشاركة المغرب.
وتعكس مشاركة المغرب في هذا الموعد العالمي، المخصص لحماية المؤسسات التعليمية خلال فترات النزاع، التزامه بصفته بلدا موقعا على إعلان المدارس الآمنة، كما تسلط الضوء على تجربته الرائدة في توفير إطار آمن للتعليم، يروم ضمان سلامة التلاميذ والأطر التربوية والمؤسسات التعليمية.
وتندرج هذه المشاركة في سياق مواصلة جهود المملكة الرامية إلى تعزيز بيئة مدرسية آمنة ومحمية، وهو ما يتجسد من خلال تطوير المغرب لبنيات وتجهيزات وقائية عالية الجودة، فضلا عن تنفيذ مقاربات بيداغوجية وقائية وعلاجية داخل المؤسسات التعليمية، بهدف تعزيز الشعور بالأمان في الفضاء المدرسي.
ويمثل المغرب في هذا المؤتمر الدولي، السيد هشام برقية، رئيس مصلحة بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وتتميز هذه الدورة الخامسة للمؤتمر بتزامنها مع الذكرى العاشرة لإعلان المدارس الآمنة، وهو التزام عالمي صادقت عليه 121 دولة بهدف حماية التلاميذ والمدرسين والمؤسسات التعليمية في فترات النزاع المسلح.
ويشكل هذا المؤتمر، الذي تنظمه حكومة كينيا بتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين على مدى يومين، منصة لتبادل التجارب حول التقدم المحرز والممارسات الفضلى والتحديات المستمرة المتعلقة بحماية التعليم خلال فترات النزاع، وتأمين المؤسسات التعليمية، والتنزيل الفعلي لإعلان المدارس الآمنة.
وسيتوج المؤتمر باعتماد "خطة عمل نيروبي"، وهي خارطة طريق عالمية متجددة تروم تعزيز الالتزامات الدولية لضمان ألا يتم استهداف العملية التعليمية خلال النزاعات المسلحة.
وحضر حفل افتتاح هذا المؤتمر الدولي، إلى جانب ممثلي الحكومات ووكالات الأمم المتحدة، فاعلون من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، إضافة إلى شباب مدافعين عن حقوق الطفل.
