خبر سيئ للمغاربة، الدول المصدرة للنفط تتفق على خفض الإنتاج وارتفاعات قادمة في أسعار البترول
وكالات
أعلنت كل من السعودية وإيران عن توصلهما إلى اتفاق وصف بالتاريخي مساء أمس الأربعاء في الجزائر لتخفيض إنتاج النفط من أجل دعم الأسعار التي تراجعت منذ فترة طويلة بسبب العرض المفرط في الأسواق.
وفي ختام اجتماع استمر نحو 6 ساعات ومشاورات استغرقت أسابيع، أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) مساء الأربعاء أنها قررت خفض إنتاجها الى ما بين 32,5 و33 مليون برميل يومياً، بينما كان الإنتاج يبلغ 33,47 مليون برميل في غشت الماضي، حسب وكالة الطاقة الدولية. وهو أكبر خفض في الإنتاج منذ الخفض الذي أقر بعد انخفاض الأسعار خلال أزمة 2008.
وقال وزير الطاقة القطري محمد بن صالح السادة الذي يرأس الاجتماع، في مؤتمر صحفي إن “الاجتماع كان طويلاً جداً لكنه تاريخي”. وأضاف أنه مع أن السوق تصدر “إشارات إيجابية”، خصوصاً تراجع في المخزونات وطلب ثابت، “علينا تسريع إعادة التوازن الى السوق”.
من جانبه، عبر وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة عن ارتياحه للاتفاق. وقال إن “أوبك اتخذت اليوم قراراً تاريخياً”.
وأضاف أن قرار “أوبك يسمح للمنظمة باستعادة وظيفة (المراقبة) للسوق النفطية وهي الوظيفة التي فقدتها منذ مدة طويلة”. وأكد أن “هذا القرار اتخذ بالإجماع ومن دون تحفظ”، موضحاً أن الاجتماع غير الرسمي تحول الى جلسة استثنائية للمنظمة لإتاحة إمكانية اتخاذ قرار.
wasiss
هذا القرار تم بعد مجهود جزائري لمدة شهور قام به بوطرفة متنقلا بين روسيا و ايران والسعودية و آخيرا تحقق الهدف الذي كانت الجزائر ترغب في تحقيقه و نستطيع القول أن الاجتماع حقق ما عجزت أوبك على تحقيقه منذ2008 على أرض الجزائر و هذا بفضل الله و سواعد أبناء الجزائر الفتية -أما بالنسبة للمغاربة الرجاء التمييز بين المغاربة كمواطنيين و الشركات البالعة لمدخول المغاربة بالنسبة للمغاربة لاشيء تغير من أمس ليس من اليوم المغاربة يشتكون من سعر الوقود الغير معقول على دخلهم و بالأحرى منذ غلق منابع تهريب الوقود الجزائري باتجاه المملكة حست الطبقة الضعيفة و المتوسطة أما بالنسبة للشركات فهذه الأخيرة رابحة بتدني السعر أو بارتفاعه عالميا لأن العبء يتحمله المغاربة وليست مغاربة بنكيران يا أخبارنا أنشرلتوضيح الصورة و لكم منا جزيل الشكر و التقدير
اللرد
العقل
البتروول انتهى زمانه ولايمكن أن يعود إلى فوق 60 دولار في جميع الأحوال للأسباب التالية: _ الاوبيك تنتج فقط ثلث الإنتاج العالمي حاليا _ كلما ارتفع السعر يعود الإنتاج الصخري بقوة بحكم التكلفة _ ضعف النمو في الدول الأكثر استهلاكا _ ازدياد كبير للطاقة النظيفة _ الوعي المتزايد بالحفاظ على البيئة والحالة هاته يجب فقط ضبط الموزعين في المغرب نظرا لوجود هامش ربح كبير لديهم

محمد
خبر تافه
ومتى استفاد المغاربة من انخفاض أسعار البترول. من المفروض ألا يتجاوز سعر المحروقات في هذه الفترة 5 دراهم للتر الواحد لكن ومع تحرير الأسعار لم يستفد المواطن شيئا و بقيت الأسعار و كأن البترول ما زال في 120 دولار للبرميل الواحد لذلك سواء ارتفع ثمنه أو انخفض في السوق العالمية فالأمر سيان عند الشعب المغربي الذي لا حول له و لا قوة المغلوب على أمره.