21/08/2019 15:32:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : تطوان
تعيش ساكنة تطوان ونواحيها مؤخرا على أعصابها تحسبا لـ"المصيبة" التي يرونها آتية لا محالة بعد انتهاء موسم الصيف وعودة زوار الحمامة البيضاء إلى مدنهم وبلدان إقامتهم.
فأكثر ما يثير رعب التطوانيين حاليا هو تكرار سيناريو خريف 2016 عندما تم الشروع في قطع الماء الشروب عن المنازل لساعات طوال ولحوالي 3 أشهر متواصلة، إثر استنزاف مخزون سدود المنطقة ، لتدفع الساكنة ثمن الاستعمال المفرط للمياه صيفا.
فآخر الأرقام الرسمية التي توصلنا بها تفيد أن نسبة ملء حقينة السدود التابعة لجهة طنجة -تطوان -الحسيمة، إلى غاية 15 غشت الجاري، بلغت حوالي 57.19 في المائة، وذلك حسب معطيات لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء.
المخيف في الأمر هو أن سد أسمير بإقليم تطوان سجل نسبة ملء تصل إلى 3ر55 في المائة، أي بمخزون مائي بلغ 21.6 مليون متر مكعب، مقابل 24.5 مليون متر مكعب و 62.8 في المائة العام الماضي، نفس التراجع سجله سد النخلة بالإقليم ، حيث بلغت حقينته 1.58 مليون متر مكعب (37.5 في المائة) مقابل 53.5 في المائة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
فهل اتخذت الزارة الوصية التدابير اللازمة لحماية سكان تطوان ونواحيها من أزمة عطش تلوح في الأفق؟ أم أنها تعول على فرج إلهي بأمطار خير قد تأتي وقد لا تأتي؟
عدد التعليقات (3 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟