أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

عبر عدد من أرباب محطات الوقود عن غضبهم جراء الضرر الذي طالهم بعد نشر أحد المواقع الإخبارية لصورة إحدى محطات الوقود تحمل علامة تجارية معروفة مرفوق بخبر "مزج الوقود بالماء" الذي انفجر ببني ملال مؤخرا علما انها ليست العلامة التجارية الحقيقية للمحطة مسرح الواقعة الحقيقية.

مسؤول بالجمعية الجهوية لأرباب ومسيري محطات الوقود بجهة بني ملال، وفي تصريح خص به أخبارنا المغربية اعتبر ما وقع إضرارا كبيرا بمصالح فئة عريضة من أرباب المحطات لا علاقة لهم بالواقعة لا من بعيد ولا من قريب، موضحا أن العديد من التضليلات رافقت الملف المذكور، خصوصا مسألة المتهم والذي أكد المتحدث أنه مسير بالمحطة وليس أحد أرباب المحطات كون المحطة المذكورة والواقعة في محيط مدينة بني ملال مملوكة للشركة صاحبة العلامة وليس لشخص ذاتي أو معنوي آخر، كما إعتبر تسرع بعض الصفحات الفايسبوكية على الخصوص وربطها للقضية بعلامة تجارية أخرى أو حتى نفس العلامة أمرا غير قانوني ولا أخلاقي كونه يسيء لفئة واسعة من المهنيين والمحطات لا يد لها فيما جرى،  معتبرا ما جرى استثناء وليس قاعدة،  فعدد محطات الخدمة يقارب الـ5000 محطة تؤدي خدماتها لزبنائها بكل مسؤولية وتبقى الحالات الاستثنائية طبعا واردة شأنها شأن باقي القطاعات يقول المتحدث... والذي شكر بالمقابل المنابر الإعلامية التي تفاعلت مع الملف بمهنية وقامت بدورها في نقل الخبر بكل موضوعية وحيادية، معبرا عن رفضه وكل زملائه لمثل هذه الممارسات الغير القانونية المضرة بالمستهلك والتي يجب أن يأخذ فيها القانون مجراه،  مطمئنا ساكنة بني ملال أن الأصل في كل محطات الإقليم والجهة هو احترام معايير الجودة وليس الإخلال بها...