أرباب محطات الوقود يُوضحون ويتضامنون مع "أقصبي" بعد تعرضه لمضايقات وتشهير

اقتصاد

28/09/2022 20:03:00

أخبارنا المغربية

أرباب محطات الوقود يُوضحون ويتضامنون مع "أقصبي" بعد تعرضه لمضايقات وتشهير

أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

كشف بلاغ توضيحي للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب توصلت أخبارنا بنسخة منه اليوم، أن ما تعرض له السيد "سعد أقصبي" النائب الأول لرئيس الجامعة من مضايقات وأساليب تشهير من لدى أحد المواقع الإلكترونية... رغم أن المعني يشتغل فقط مُسيرا لمحطة الوقود بفاس، والمعني بالأمر هو إحدى شركات المحروقات العالمية... 

وعكسا لما ورد في المقال الذي اطلعت أخبارنا عليه، والذي اتهم أقصبي بفتح ممر من المحطة التي يملكها لطريق عمومية بدون أية رخصة واعتمادا فقط على علاقاته الشخصية كمستشار جماعي بمجلس جماعة فاس، في حين أن بيان الجامعة التوضيحي كشف أن الشركة صاحبة المشروع تقدمت بطلب فتح ممر في اتجاه المحطة بعدما صار مستحيلا الولوج اليها من طرف الزبناء بسبب إغلاق شارع الجيش الملكي وفصله بالإسمنت. طلب أنجز بتاريخ 11 ماي الأخير، وأشرف المهندس على وضع ملف متكامل بخصوصه تأسيسا على تصميم التهيئة الحضري، وعقدت لجنة السير والجولان الممثلة لكل الأطراف اجتماعا بتاريخ 26 ماي، وافقت خلاله على فتح الممر  كما توصلت الشركة صاحبة المحطة بتاريخ 7 يونيو الماضي، بمراسلة من السيد رئيس جماعة فاس تمت بموجبها الموافقة على فتح الممر، ووجهت نسخ إلى كل من السيد رئيس الملحقة الإدارية، والسيد رئيس المنطقة الحضرية، وتم التأشير عليها من طرف السيدة رئيسة الملحقة الإدارية للدكارات. لتنطلق الأشغال أوائل شتنبر الجاري، من أجل الإنجاز الا أن أيادي خفية تدخلت للحيلولة دون إنجاز الممر والعمل على إيقاف الأشغال، الأمر الذي اضطرت معه الشركة لربط الإتصال من جديد بالجماعة قصد الحصول على شهادة إدارية والتي تسلمتها بتاريخ 15 شتنبر تؤكد فيها الموافقة واستئناف الأشغال...

وعليه فالمساطر الإدارية والتقنية حسب المعطيات الواردة في البلاغ والتي تؤكدها الوثائق والرخص والشواهد المرفقة والتي تتوفر أخبارنا على نسخ منها، (المساطر الادارية والتقنية) سليمة، والجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب تعلن بالتالي تضامنها اللامشروط مع السيد سعد أقصبي الذي تعرض لحملة تشهير ولأشكال تضييق ممنهجة من طرف أيادٍ وصفها بلاغ الجامعة بالـ"خفية" تسعى لعرقلة الإستثمار بفاس، كما تدين الجامعة هذا السلوك الذي يجرمه القانون المغربي وتطالب من الجهات المسؤولة وضع حد لما يتعرض له السيد سعد أقصبي من هجمات تمس بسمعته ووضعه الإعتباري وسط مدينة فاس العريقة بتاريخها وتراثها الحضاري يقول البلاغ. 

 

مجموع المشاهدات: 11856 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟