أخبارنا المغربية ـــ الرباط

سحب بنك المغرب، من موقعه الرسمي، بلاغ رفع نسبة الفائدة ليعيد نشره، مجددا، قبل ساعات دون تقديم أي توضيحات.

وتساءل مواطنون عن أسباب هذا السحب وعلاقة الموضوع بالتضخم وغلاء أسعار المنتجات الغذائية، تزامنا مع حلول شهر رمضان، الذي يكثر فيه الإقبال على المواد الاستهلاكية.

وأعزى مراقبون هذا الوضع إلى فرضية الاختلاف الحاصل بين عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وعبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب.

كما أن إلغاء الندوة الصحافية للجواهري ينذر بأزمة بين المسؤوليْن المذكوريْن، نظرا إلى أن لكل منهما مقاربته الخاصة لمواجهة التضخم الذي يهدد القدرة الشرائية للمغاربة.

ولم يستبعد مراقبون تدخل الملك محمدا السادس في الموضوع لحلحلة هذا الملف، الذي يبدو أنه محط اختلاف بين أخنوش والجواهري، لاسيما وأنه لا سلطة لرئيس الحكومة على بنك المغرب الذي يتمتع بالاستقلالية.   

تجدر الإشارة إلى أن بنك المغرب أقدم على رفع سعر الفائدة للمرة الثالثة في ظرف 6 أشهر فقط إلى 3 في المائة، ما دفع المواطنين المغاربة إلى التساؤل عن الغاية من هذا الإجراء المالي، وهل له تأثير على قدرتهم الشرائية.