إنشاء مركز للفحم الروسي بالمغرب على طاولة الحوار
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
كشفت تقارير صحفية عن عزم المملكة المغربية إقامة شراكة في مجال الطاقة الأحفورية مع موسكو، وذلك نقلا عن نائب رئيس مجلس الأعمال الروسي المغربي "رزا شفيق العلي".
ويعتبر المغرب شريكا تجاريا واقتصاديا رئيسيا لروسيا في إفريقيا والعالم العربي، حيث يستورد 80٪ من الفحم الروسي لتغطية احتياجاته في إنتاج الطاقة الكهربائية التي تعتمد على الفحم بنسبة 65٪ ".
وفي هذا الصدد، قال "شفيق العلي" خلال مؤتمر صحفي عقد بداية الأسبوع الجاري، "شركاؤنا في المغرب توصلوا لفكرة مثيرة للاهتمام، ألا وهي إنشاء مركز للفحم الأحفوري الروسي بالمغرب .. "
وجاء هذا التصريح قبل يوم من لقاء جمع بين الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا ، نائب وزير خارجية روسيا "ميخائيل بوغدانوف" ، والسفير المغربي في روسيا "لطفي بوشعرة" ، وهو اللقاء الذي يكرس لتطوير العلاقات الودية والحوار السياسي الروسي-المغربي.
يذكر أن اللقاء عرف مناقشة القمة الروسية الأفريقية المرتقبة في الفترة ما بين 27 و 29 يوليوز في سان بطرسبرج.
محمد متابع
مراجعة
(تابع) اما الطاقة النظيفة فقد قطعت اشواط طويلة جدا ليثبت المغرب انه ملتزم باتفاقيات خفض انبعاث الكربون ثم بعد كل ذلك يتحول المسار 180 درجة ليعلن عن تشغيل محطة للطاقة الكهربائية بالفحم الحجري. هنا يجب وقفة تامل ومراجعة، بعدها يتراءى للناظر ومن خلالها ان امور التخطيط آلت الى غير اهلها وهذا ما نخشاه، لكن الى حد الان لا تزال الامور مقبولة مادامت النتائج في صالح البلاد العباد.

محمد متابع
مراجعة
ان من بين البنود والاتفاقيات العالمية هو خفض انبعاثات الكربون في الجو واحتضن المغرب الدورة2022 في مدينة مراكش وتلاها بممارسات صارمة حيث اعلن عن اتلاف كميات من المواد المسببة في تلوث البيئة منها اكياس البلاستيك التي فرضت بسببها غرامات ثقيلة على من يروجلها وايضا اللجوء للطاقة النظيفة