صيد السردين في ميناء طانطان ينتعش بشكل ملحوظ بعد فترة الراحة البيولوجية

صيد السردين في ميناء طانطان ينتعش بشكل ملحوظ بعد فترة الراحة البيولوجية

أخبارنا المغربية

بعد انتهاء فترة الراحة البيولوجية التي تفرضها كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري لحماية المخزون السمكي وضمان استدامته، يعرف ميناء طانطان هذه الأيام، انتعاشًا ملحوظًا في أنشطة الصيد، مع تسجيل توافد كميات هامة من سمك السردين.

وسجل الميناء حركة قوية مع استئناف أسطول الصيد لنشاطه، وتوافدت سفن الصيد الساحلي محملة بكميات وافرة من السردين، الذي يعتبر أحد الموارد البحرية الرئيسية بالمنطقة. ويأتي هذا التدفق في سياق الجهود التي تبذلها كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، لضمان التوازن بين الاستغلال الاقتصادي للثروة السمكية والحفاظ على التنوع البيولوجي البحري.

ونوه المهنيون بنتائج فترة الراحة البيولوجية، التي مكّنت من استعادة المخزون السمكي لعافيته، مما انعكس بشكل إيجابي على المردودية، سواء من حيث الكمية المصطادة أو جودة الأسماك. كما ساهمت هذه الوفرة في استقرار الأسعار بالسوق المحلية، وهو ما يعود بالنفع سواء على الصيادين أو المستهلكين.

ويتوج هذا النجاح المجهودات المتواصلة التي تبذلها كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، من خلال تتبع وتنفيذ التدابير المرتبطة بالحفاظ على الثروة السمكية، وتعزيز الحكامة الجيدة في القطاع، ودعم الصيادين عبر برامج التكوين والتأهيل، مما يعزز من مكانة بلادنا كقطب رئيسي في مجال الصيد البحري إقليميا ودوليا.

ويتطلع الفاعلون في القطاع وفي ظل هذه الدينامية الجديدة، إلى مواصلة الاستثمار في تقنيات الصيد المستدام وتعزيز سلاسل القيمة لزيادة العائدات الاقتصادية مع الحفاظ على الثروة السمكية للأجيال اللاحقة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات