“مختص فرنسي”: قضايا التربية والتكوين تتطلب تبني رؤية سياسية على المدى الطويل

مستجدات التعليم

23/03/2015 22:49:00

أخبارنا المغربية

“مختص فرنسي”: قضايا التربية والتكوين تتطلب تبني رؤية سياسية على المدى الطويل

قال جون ميشيل بلانكور، المختص الفرنسي في القضايا التربوية، يوم (الجمعة) 20 مارس  بمراكش، إن قضايا التربية والتكوين تتطلب تبني رؤية سياسية على المدى الطويل. وأضاف خلال لقاء حول موضوع “التربية مدى الحياة، تحدي القرن ال21″، أن جميع الفاعلين المعنيين مدعوون إلى إيجاد توافق حول قضية التربية التي أضحت رهانا سياسيا مهما بالنسبة لمستقبل الدول.

واعتبر جون ميشيل، الذي حل ضيفا على جامعة القاضي عياض بمراكش في إطار سلسلة اللقاءات التي تنظمها الجامعة، أن نجاح نظام للتربية والتكوين في مجتمع ما يبقى رهينا بقدرة هذا البلد على المزج بين التقليد والحداثة والاستفادة منهما في آن واحد. وسجل أن الأنظمة التعليمية مطالبة بمنح أهمية كبيرة للثورة الرقمية التي أحدثت تحولا في طرق وأساليب التعلم من خلال إتاحة إمكانية التفاعل مع المتعلمين.

من جهة أخرى، أبرز جون ميشيل الذي يشغل حاليا منصب المدير العام للمدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية بباريس، أن المدرسة تعتبر نظاما حيا يتجدد باستمرار من خلال خلق روابط بين الأجيال، في حين أن الجامعة تبقى فضاء متميزا لتجديد المعرفة ومختبرا يقدم الحلول للمجتمع.

كما شدد على أهمية التربية (التعلم) على مدى الحياة باعتبارها رافعة للتنمية السوسيو اقتصادية. وخلال هذا اللقاء قدم المختص الفرنسي في القضايا التربوية مؤلفه الذي أصدره مؤخرا يحمل عنوان “مدرسة الحياة”، والذي هو عبارة عن تحليل لتجربة أزيد من عشر سنوات من المسؤولية في ميدان التربية.

 

مجموع المشاهدات: 1124 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟