أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم

تحدث البيان الأخير للمنظمة الديمقراطية للتعليم بقلعة السراغنة، عن استهداف كاتبها الإقليمي  من طرف بعض مفتشي مقاطعة التفتيش بدائرة العطاوية في ظل ما وصفه بعدم اكثرات  المديرية الإقليمية، في محاولة للحد من نشاطه النقابي والإشعاعي والتربوي، من خلال إنجاز تقارير تنبع منها راِئحة المؤامرة و المكيدة حسب البيان.

البيان هاجم المفتشين المعنيين واتهمهما بعدم تبني المقاربة التشاركية الأفقية في أداء المهام الموكولة إليهما، تماشيا مع التوجيهات الوزارية الداعية إلى تثمين جهود السادة الأساتذة، وكبحهما لكل المبادرات الجادة  و الناجعة،  و بغياب التواصل والتأطير المفترضين من طرف المعنيين للأساتذة و الأستاذات، كما تحدث أصحاب البيان عن إفشاء السر المهني في لقاء ات عامة وخاصة، داعين المديرية الإقليمية للتدخل للحد من مثل هاته التصرفات ومحملينها مسؤولية تطور الأوضاع.

معطيات من ضمن أخرى تعيد حتما سؤال التأطير التربوي للواجهة بقطاع التعليم، وتعامل الوزارة المسؤولة معه مستقبلا.