العنف يعود مجددا الى المدارس المغربية..أستاذ يقلب الطاولة على تلميذة في مشهد غير مسبوق (فيديو)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، ليلة السبت، شريط فيديو ، يوثق لجدال حاد بين تلميذة وأستاذ في أحد المؤسسات التعليمية بالمغرب ، انتهى بقيام هذا الاخير بقلب الطاولة على التلميذة مسقطا اياها أرضا، كما قام بركلها ، و يظهر من خلال الفيديو استفزاز تلميذتين للأستاذ الذي كانت ردة فعله بهذا الشكل في مشهد غير مسبوق .
هذه الحادثة الجديدة التي طفت على سطح المشهد التعليمي بالمغرب مع بداية العام الجديد ، دفعت العديد من الفايسبوكيين الى طرح علامات استفهام عريضة حول الأسباب التي أفقدت الأستاذ يفقد صوابه وينفعل بهذه الطريقة الهستيرية.
ولم يتسن لنا معرفة مكان وتاريخ تصوير الفيديو الذي يعيد الى الواجهة إشكالية العنف في المدرسة المغربية..
مشاهد
لالتبرير العنف تحت أي مسمى سواءا من طرف الأستاذ أو التلميذ. مشكل جميع القطاعات في المغرب هو أن كل حزب أو فريق أو فئة تنتصر لمنتميها حتى ولو كان مخطئا. المطالبة بالعدل تبدأ حين نقيمه في أنفسنا،والمطالبة بالحقوق تقتضي معها القيام بالواجبات "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ"
Saad
فشل التعليم
أ ولا وجب الدفع بمصور الفيديو الى السيد الوكيل من أجل اتخاد الإجراء الازم في حقه لأن من هب ودب أصبح مصورا وموزعا حيث يغتنمون الفرص لتصوير أي شيء من علاقات حميمية إلى القتل عوض تقديم المساعدة أو إصلاح ذات البين . ثانيا يجب على التلميذ احترام الأستاذ أكثر من والديه لعدة أسباب. اولا :لأن التلميذ يمضي من وقته مع الأستاذ وداخل القسم أكثر مما يمضي من الوقت داخل المنزل مع والديه. ثانيا:الاستاد هو المراقب الأول للتلميذ وهو ضابط إيقاع المستوى المعرفي للتلميذ . ثالثا:نحن درسنا على أيدي أساتذة لايتكلمون إلا بلغة العصا لكننا تعلمنا الكثير ونطلب من الله أن يرحم منهم الأموات ويجدد الصحة للأحياء منهم . رابعا:أن العصا لغة وطريقة بيداغوجية ناجحة ومن نهار خطاتنا العصا تلف لينا البلان.
داميا
قلة الادب
انا ام الان ولا زلت ان رأيت من كانوا يعلمونني في الابتدائى والاعدادي وحتى الجامعي، انحني لهم احتراما ،والله مازلت لا اقوى حتى على النظر في وجوههم .اتأسف لما وصل اليه التعليم في المغرب.اعيش في أوروبا الآن ولا زلت اكلم معلمي اطفالي باحترام كبير. ليست في ارتداء الحجاب او عدمه بل في طريقة تربية الابناء من طرف الآباء. لا الام مسؤولة الآن ولا الاب ،الاب كل وقته بين العمل الشاق او المقهى ،والمراة تكاد لا تجلس في الييت .فعلا اتاسف لما وصل اليه وطني
ها اللي كولنا..ها هي حليمة رجعت لعادتها القديمة ،كلتكم انا 17 سنة الضرب والاهانة فالاخير ما خذة شئ من تلك المنظومة التعليمية الفاشلة 60 سنة وهي في عملية التجريب والتجديد ولم يجدد شيء ولم يجرب شئ التجديد الوحيد هو احتقار المغاربة بخرابيش فوق ابواب الادارات المغربية لا يعرف اصلها ولا فصلها قليك الامزيغية وانا اتحدى اي مغربي ان يقرا ما كتب فوق تلك الابواب، هذا هو التعليم الصح.... الله معاك!!!!
فهمي
همس
بدل الكلام عن عودة العبف إلى المدرسة لابد من بحث عن مدى العتف في بيئة التنشئة الإجتماعية والخوف. الذي. يسكن فؤاد الناشئة قبل الولوج إلى المدرسة الذي هو السبب. في عدم التحصيل العادي. وناذا شفعل المدرس أمام هذه المعظلة ؟وناذا شفعل الناشئ أمام هذا الخوف الذي عشش في اللا وعيه. لافاديه يقوم من حين لآخر بأفعال عداقية. (تعبير عادي)والكبحار. يعتبرونه (شغب)فلك ا لآعلام البصري تصليط الضوء على الجزء المظلم
سلمى
محايدة
لا اظن ان الاستاذ لجأ الى العنف عن سبق اصرار .لانه كما يبدو في الفيديوقد طالب الفتاة بالقيام مرارا وتكرارا،لكن لقلة ادبها لم تطعه ولم تحترمه ما اثار حفيظته وجعله يخرج عن طوعه.ولم تكتفي الفتاة بذلك بل امسكت بدراعه قاصدتا دفعه في قمة التطاول على الاستادذ.تعليم في الحضيض وجيل قمة في قلة الادب والاحترام

عبد الله
الحل بسيط.
لا بد من تزويد الأقسام بكاميرات المراقبة حماية للأستاذ و التلميذ على السواء. لماذا لا تتم متابعة من قام بنشر الفيديو تفعيلا للقانون الداخلي للمؤسسات الذي يمنع استعمال الهاتف النقال بالأقسام الدراسية؟