هكذا أصبحت السلطات المحلية تتدخل في الشأن التعليمي ...تأجيل الدراسة الحضورية وإلزام الأساتذة بإجراء تحاليل "كورونا" في بعض المناطق
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الرباط
يبدو أن التحكم في الشأن التعليمي صار بيد الولاة والعمال والباشوات والقياد إلى جانب وزارة التربية الوطنية، من خلال قرارات همت إغلاق مئات المؤسسات التعليمية وتعليق الدراسة بها أو اعتماد التعليم عن بعد.
وأشارت يومية المساء إلى غياب أي تنسيق مسبق بين مصالح وزارة التربية الوطنية والسلطات المحلية، مما أربك عددا من المؤسسات التعليمية، كما خلف ردود فعل لدى الاسر.
وقد قررت السلطات المحلية بمدينة سلا إلزام أطر وهيئة التدريس بإجراء تحاليل للكشف عن فيروس كورونا قبل استقبال التلاميذ، وهو القرار الذي يهم الحالات التي كانت في سفر إلى مناطق تصنف ضمن البؤر الساخنة.
في حين قررت السلطات المحلية ببلدية سيدي يحيى الغرب تأجيل اعتماد التعليم الحضوري بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة لترابها، إلى حين تحسن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
