بعضهم قد يكون في عمر أستاذته.. مذكرة تفتح أبواب المدارس للمنقطعين عن الدراسة لسنوات تشعل نقاشا تربويا وأمنيا
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أثار قرار صادر عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بآسفي نقاشا واسعا في الأوساط التربوية والمجتمعية، بعدما حددت المذكرة النيابية سقف السن الأقصى للعودة إلى مقاعد الدراسة في المؤسسات الثانوية الإعدادية والتأهيلية بين 19 و21 سنة بدل 15 سنة كما جرت العادة، وذلك في سياق تنزيل أهداف خارطة الطريق التربوية 2022-2026 الرامية إلى محاربة الهدر المدرسي وإعادة الإدماج التربوي.
وأرفق القرار الذي يحمل توقيع المدير الإقليمي ويهم تفعيل "فرصة ثانية" للمفصولين والمنقطعين عن الدراسة، بجملة من الشروط التنظيمية المرتبطة بالسلوك والانضباط وموافقة مجالس الأقسام، لكنه رغم ذلك خلف موجة من التخوفات والتساؤلات لدى عدد من المتتبعين، خاصة من داخل الجسم التربوي، بحكم أن الفئة المعنية بهذا الإدماج قد تكون قضت سنوات طويلة بعيدا عن الفصول الدراسية، وغالبا ما تكون قد تشبعت بثقافة وسلوكات الشارع، مما قد يؤدي إلى صدامات سلوكية داخل الفضاء المدرسي.
وتعالت أصوات محذرة من احتمال تكرار سيناريوهات مأساوية، مثل حادثة أرفود الشهيرة، حيث أقدم تلميذ يبلغ من العمر 21 سنة على قتل أستاذته خارج الفصل الدراسي، ما اعتبر في نظر البعض ناقوس خطر يجب أخذه بعين الاعتبار عند التفكير في إعادة إدماج الراشدين داخل مؤسسات موجهة بالأساس للمراهقين واليافعين.
في المقابل، يدافع آخرون عن المذكرة باعتبارها خطوة جريئة وحقوقية في آن، تعكس التزام الدولة بضمان التعليم كحق مكفول للجميع، دون تمييز على أساس السن أو الوضعية الاجتماعية، حيث يستشهد المدافعون عن القرار بالمبدأ الكوني الذي يعتبر أن التعلم حق يمتد "من المهد إلى اللحد"، إذ قال أحدهم: "كم من شاب غادر المدرسة اضطرارا بسبب الفقر أو الظروف الأسرية أو الاجتماعية، ثم وجد نفسه في الهامش لسنوات، دون أن يفقد الأمل في إعادة بناء مستقبله عبر بوابة التعليم".
ويرى متتبعون أن الجدل يبقى مشروعا ومفهوما، خاصة وأن هناك فئة ترى في القرار مخاطرة تربوية وأمنية، وأخرى تعتبره إجراء إنسانيا يعيد الاعتبار لكرامة المواطن ويمنحه فرصة ثانية، حيث أكدوا أن التحدي الحقيقي يكمن في آليات التنزيل، وضمان توفير بيئة تعليمية دامجة وآمنة، تراعي التفاوتات العمرية والسلوكية داخل الفصول، وتؤطر المستفيدين الجدد نفسيا وتربويا، حتى يكون الإدماج حقيقيا لا مجرد ترقيم إداري.
توضيح الواضح
حلول ترقيعية غير مجدية
الحل هو التجنيد الاجباري . وبموازاة مع الدراسة والتكوين المهني . اما إرجاع هؤلاء الى الاقسام فستكون . خطأ فادحا ستترتب عنه مواجهات عنيفة ولن تكون هناك نتائج ترجى . خاصة وأن مفهوم التعليم . تغير كليا . ولا يقتصر على السبورة وطباشير . التعليم اليوم وصل الى مستوى . لازال المغرب غائبا عن اي تصنيف يشرف بلدنا . رغم ما نسمعه من معدلات في الباكلوريا . لكن مايوجد في الجامعات يندى له الجبين . لان تسيرها بعقلية الستينات سوف يجعلنا نقبع في المؤخرة
زهير
كارثة
إعادة التمدرس بين 19و21كارثة لأن اغلبهم طردوا بسبب عدم رغبتهم في الدراسة والمشاغبة اي ستصبح الثانوية وكر الإجرام ،مادام وزارة التربية والتعليم ليس لها مشروع تربوي خاص بهؤلاء الذي يحتاج إلى إضافة ميزانية أخرى بتوظيف تربويين و مقررات خاصة بهم.،هذه قرارات شعبويةستعمق الازمة التعليم، هذا السنة اعدادية نجح فيها 25%بالثالثة اعدادي فانتظروا ارتفاع نسبة الجراثيم ٥ي المؤسسات التعليمية
أستاذ متقاعد
عملية فاشلة
كان من الأولى دمجهم وتوجيههم للمدارس المهنية حيث سيتعلمون حرفة وهم في هذا السن تغنيهم عن القيام بأعمال تؤذي المجتمع ...وخلال هذه الدراسة التطبيقية ستكون هناك دروس تفيدهم في مجال الكتابة والقراءة والتعلم نتمنى ايضا مراجعة البرامج وإعادة تكوين وتأهيل الأساتذة والمتابعة الصارمة لسلوك التلاميذ داخل المؤسسات والأمر منوط بالاساتذة والادارة والآباء
سعاد
التعليم رسالة
انا اطرح فقط سؤال على اصحاب هذه القرارات وكذلك على أولياء الأمور.اذا كنتم الفكرون في مصلحة هذه الفئة من البالغين فاين هي رؤيتكم لمصلحة فئة الاطفال و المراهقين الذين سيختلطون بهم في نفس الفضاء ما هو التاثير الذي سيتعرض له هؤلاء الأطفال عندما سيتشبعون من تجارب هؤلاء البالغين وغير ذلك من من الامور والعلاقات داخل المؤسسة .المرجو التفكير في مصلحة كل الفئات وليس فئة دون الاخرى
ابو ياسين
حق اريد به باطل
هذا حق اريد به باطل المدرسة العمومية للأسف تئن تحت وطأة العديد من المشاكل ثم نضيف إلى همها هم فئة من الشبا تشرفت بالعديد من انواع الانحرافات في الشارع لينقلها إلى داخل أسوار المؤسسات التعليمية العمومية مما يفرض على الاسر نقل أبنائهم اجباريا إلى التعليم الخاص والله أعلم

Bntayb
مستحيل
هل تقبل ان تجلس ابنتك المراهقة امام احد هؤلاء؟؟؟؟؟ اذا كان الجواب نعم فمرحبا بهم ...