برادة يطمئن أصحاب المدارس الخصوصية
أخبارنا المغربية - حنان سلامة
أربك مشروع المرسوم الحكومي المتعلق بإلزام المدارس الخصوصية بتقديم خدمات تعليمية مجانية لفائدة أبناء الأسر المعوزة والأشخاص في وضعية إعاقة أو هشاشة، عددا من الفاعلين في القطاع، ما دفع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى تهدئة الأجواء والتأكيد على أن النص لن يدخل حيّز التنفيذ خلال الموسم الدراسي المقبل.
وأكد وزير التربية الوطنية، محمد سعد برادة، خلال اجتماع عقده يوم الخميس مع ممثلي أبرز الهيئات المهنية للتعليم المدرسي الخصوصي، أن الوزارة قررت إحالة مشروع المرسوم رقم 2.21.81 على اللجنة المشتركة الدائمة قصد تعميق النقاش حوله في إطار تشاركي، يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المؤسسات التربوية الخاصة، ورهانات الجودة، وإكراهات الاستثمار.
وشارك في اللقاء ممثلون عن رابطة التعليم الخاص بالمغرب، وفيدرالية التعليم الخاص التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى جانب الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص، واتحاد التعليم والتكوين الحر، حيث عبّر الحاضرون عن انشغالهم الشديد من مضامين المشروع، محذرين من تداعياته المحتملة على استقرار القطاع في حال تنفيذه بشكل أحادي ودون استحضار التحديات الواقعية.
ويُلزم المشروع، الذي أُثير لأول مرة ضمن أشغال اللجنة الوطنية لتنزيل القانون الإطار 51.17، مؤسسات التعليم الخصوصي بتخصيص نسبة لا تقل عن 15 في المئة من طاقتها الاستيعابية لتقديم خدمات مجانية لفائدة الفئات الهشة، ما فتح الباب أمام تساؤلات حادة حول الكيفية العملية لتحديد المستفيدين، ومدى قدرة المؤسسات المتفاوتة الحجم على تحمل التكاليف الإضافية المرتبطة بالخدمة، من قبيل الحقيبة المدرسية والنقل المدرسي والتأطير البيداغوجي المناسب.
كما أثار ممثلو القطاع مسألة العدالة المجالية، مشيرين إلى أن غالبية المستهدفين يقيمون في أحياء هامشية تفتقر إلى مؤسسات تعليم خصوصي، وهو ما قد يجعل الالتزام بالمذكرة صعبًا في غياب دعم بنيوي واضح أو تحفيزات قانونية.
وفي الوقت الذي أوضح فيه الوزير أن تنزيل المرسوم لن يتم خلال الدخول المدرسي 2025-2026، شددت التنظيمات المهنية على ضرورة تبني مقاربة واقعية في بلورة الإجراء، والابتعاد عن أي خطوات فوقية من شأنها الإضرار بالتوازن المالي والإداري للمؤسسات المعنية، خصوصاً في ظل التحديات التي واجهها القطاع خلال السنوات الأخيرة.
هذا، وتُجمع مكونات اللجنة الوطنية على ضرورة تخصيص وقت كافٍ للحوار والنقاش التقني، قبل المرور إلى مرحلة المصادقة على النص في صيغته النهائية، بما يضمن عدالة تعليمية حقيقية دون المساس بمكتسبات الاستثمار التربوي في القطاع الخصوصي.
علي
الخوصصة
عندما أصبح الطب والهندسة خصوصي فما تنتظر. كفاءات لا نريد مدارس عمومية وكفاءات ولا نريد العطاشة ومول الشكارة وبخ ونفخ النقط والنجاح مقابل الاجر ويريدون ميداليات وابطال واطباء ومهندسبن وباحتين ومؤسسات خصوصية وملاعب فوق أسطح البنايات المؤسسات الخصوصية والمعدل منفوخ نريد كاميرات المراقبة في أقسام المدرسة العمومية. ومقرهافي الرباط بدلا من المفتشين طلعي يا الشمس ازيدي فطلوعك اطلي على التعليم العمومي وبكي بدموعك اما الخصوصي الله يرحم بوكماخ
محمد أمين بنقصو
[email protected]
هناك أطفال يعيشون في مناطق لا توجد فيها إلا مؤسسات خصوصية لهذا على هذه المؤسسات أن تعمل دورها الاجتماعي الذي يعبر عن مواطنتها وأكيد نسبة 15 في الماءة من السعة معقولة ولن تضر كما أن هذه الخدمة ممكن تكون مرنة بخصوص سعر الاذماج الذي يناسب الفئة
حسين هاكاش
مجانية التعليم العمومي حق وليس امتياز
في اعتقادي فان هذا المشروع المرسوم الحكومي في حالة المصادقة عليه سيكون قرارا وزاريا غير دستوري ينتهك حق الطفل المغربي في التمدرس المجاني في المدرسة العمومية و يعبر عن فشل ذريع للوزارة في تدبير منظومة التعليم و تهرب من مسؤوليتها في ضمان مقعد للطفل ينتمي الى أسرة ذات دخل محدود و ادماجه في مدرسة عمومية تمول من المال العام .
Nordine dghoghi
[email protected]
اصلا التعليم العمومي والصحة.... لا يتخوصصون.. لانهم مند الأزل بالمجان.. لكل إنسان في العالم... للاسف الاسيف تعليمنا العمومي.. اصبح تجارة مربحة..
خالد بنشانع
تقنين القطاع
قبل هذه الخطوة يقتضي منع المؤسسات الخاصة من إجراء اختبارات الانتقاء الاولي المؤدى عنها لكونها لا تحترم القانون الإطار الذي يؤكد ان الولوج الى المؤسسات حق لكل التلاميذ ولكونها آلية لاستنزاف الأسر. بالإضافة إلى ذلك ينبغي تقنين هذا القطاع لكونه يستفيد من دعم الدولة على مستوى رسوم التسجيل والتأمين وكذلك شروط تحديد القيمة الشهرية عن طريق خلق بريم وطني. ومنع بيع الكتب المدرسية.

Bntayb
مستحيل
وزير بدون منطق..يصر على محاربة الهدر المدرسي بارجاع الجانحين المتشبعين ب قانون الشارع الىالاقسام و زرعهم وسط تلاميذ المدارس..مجرم