وخلال سنوات حياتها القصيرة، عاشت روبي في حالة من الألم وعدم الراحة، وظلت حبيسة الكرسي المتحرك، لكنها تعتقد الآن هي ووالديها، أن عملية البتر، يمكن أن تغير حياتها إلى الأفضل، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وكانت مستشارة روبي الطبية، قد ناقشت هذا الخيار بالفعل، مع والدها روبرت هملتون (40 عاماً)، ووالدتها مادي (36 عاماً)، لكن والديها فضلا الانتظار، إلى أن تتمكن روبي من اتخاذ قرارها بنفسها.
وعندما بدأت روبي بطرح الأسئلة حول حالتها، أدرك والداها أن الوقت قد حان، لمنحها الفرصة لتقرر بنفسها، وقد أظهرت حماسة شديدة، لبتر ساقها المشوهة، واستبدالها بأخرى صناعية، على أمل أن تعيش حياة طبيعية مثل الأطفال في سنها.
