وقال والد سول السيد بن ريان "لطالما أراد سول العزف على الطبول وحصل على مجموعة العزف كهدية في عيد الميلاد، إنه لأمر رائع أن يكون لديه بالفعل نموذج يحتذي به، أن يعرف أن إعاقته لا يجب أن تمنعه عن فعل ما يحب. لقد حققنا هذا التقدم بفضل التكنولوجيا حتى يتمكن من العرف باستخدام ذراعين".
وبشكل مثير للدهشة، فهذا الملحق هو واحد من 3 ملحقات يمكن لسول ربطها بذراعه المعياري الإلكتروني ثلاثي الأبعاد، والذي يسمح له بمزج الملحقات ومطابقتها لتحديد الأداة المناسبة للمهمة التي يرغب بأدائها.
الذراع الروبوتية من تصميم والد سول الذي أخذ على عاتقه منح طفله ذراعاً تعوضه عن ذراعه اليسرى التي بترت وهو بعمر 10 أيام، وهي عبارة عن ذراع مطاطية خفيفة الوزن متحركة تنفتح وتغلق مثل الدمى باستخدام الكابلات المتصلة بحزام على الكتف الأيمن.
ويهدف بن إلى أن تكون الذراع الجديدة المصنوعة من المطاط والتي تبدو ناعمة مثل الجلد قادرة على أداء جميع المهام بمجرد استخدام سول لها.
وتزن اليد المطاطية 166 غراماً فقط، في حين أن وزن يد شخص بالغ تصل إلى 460 غرام، أما اليد الإلكترونية الأخف وزناً فيبلغ وزنها 500 غرام.
ولا توجد محركات أو أجهزة إلكترونية متضمنة، مما يعني أن اليد أقل عرضة للكسر وأرخص بكثير من النماذج المتوفرة في السوق، حتى أنها يمكن أن تدخل في الماء دون أن تتضرر، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
