بريطانيا.. قانون جديد يحظر زواج المجرمين المدانين بجرائم جسيمة في السجن
أخبارنا المغربية - وكالات
حُظر زفاف القاتل المتسلسل ليفي بيلفيلد في السجن، بموجب قوانين جديدة تحظر على أكثر المجرمين المتهمين بجرائم جسيمة، الزواج خلف القضبان.
هذا المجرم سيقضي بقية حياته في السجن بعد إدانته بقتل عدة ضحايا ومحاولة قتل أخرى، وما زالت السلطات تحقق في ارتباطه بمزيد من الضحايا.
تقدم المجرم بطلب للحصول على شراكة مدنية مع زائرة مغرمة، مما حفز الوزراء على تسريع التشريع الجديد الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة. وقالت وزارة العدل إن القانون الجديد، الذي يُعد جزءًا من قانون الضحايا والسجناء، يهدف إلى "حرمان المجرمين الأكثر شراسة من الاستمتاع بالأحداث المهمة في الحياة التي سلبوها بقسوة من ضحاياهم".
أكدت المستشارة ووزيرة العدل، شبانة محمود، على ضرورة عدم تعذيب الضحايا برؤية الجناة يتمتعون بلحظات في الحياة سُرقت من أحبائهم. وأضافت: "لهذا السبب تصرفت في أقرب وقت ممكن لوقف هذه الزيجات وإعطاء الضحايا الدعم الذي يستحقونه". ينطبق هذا الحظر الجديد على السجناء الذين يقضون عقوبة السجن مدى الحياة، حيث كان بإمكان هؤلاء السجناء في النظام القديم تقديم طلب رسمي للزواج أو الشراكة المدنية، ولا يمكن رفض طلبهم إلا من قبل مدير السجن لأسباب أمنية.
بهذا القانون الجديد، تُعزز السلطات من موقفها ضد المجرمين المدانين بجرائم جسيمة، وتُعطي الأولوية لدعم الضحايا وأسرهم، مما يضمن أن العدالة لا تتوقف عند حدود العقوبة، بل تمتد لتشمل عدم تمكين الجناة من الاستمتاع بلحظات الحياة المهمة.
