تلاميذ في الهند يرتكبون جريمة قتل من أجل الحصول على عطلة مدرسية
أخبارنا المغربية - وكالات
ارتكب ثلاثة تلاميذ في الهند جريمة قتل صادمة بحق زميلهم، اعتقاداً منهم بأنهم سيحصلون على عطلة مدرسية بعد إغلاق المدرسة نتيجة الحادث. وقع الحادث في مدينة دايالبور، حيث تلقّت والدة الطفل، البالغ من العمر 5 سنوات، اتصالاً من المدرسة يفيد بأن ابنها مريض بشدة، فهرعت لنقله إلى المستشفى، لكنه توفي متأثراً بإصاباته الداخلية الخطيرة.
بعد الوفاة، توجهت الأم المفجوعة بجثة ابنها إلى المدرسة، حيث تجمّع حشد غاضب من أولياء الأمور مهددين بإحراق المدرسة إذا لم تُكشف حقيقة ما حدث. استدعت إدارة المدرسة الشرطة التي وصلت بسرعة لنقل جثمان الطفل إلى المشرحة وبدء التحقيقات لتهدئة الأوضاع والسيطرة على الغضب.
خلال التحقيقات، أكدت الأم أن ابنها، الذي التحق بالمدرسة منذ خمسة أشهر، لم يكن لديه أعداء. وكشفت مراجعة كاميرات المراقبة أن الجريمة ارتكبها ثلاثة أطفال قاصرين داخل حرم المدرسة، دون أي تدخل من الإدارة. تم اعتقال التلاميذ الثلاثة، واعترف أحدهم بتفاصيل الجريمة، بينما صمت الآخران في البداية قبل أن يكشفا أن دافعهم كان إغلاق المدرسة والحصول على عطلة.
رفعت الشرطة قضية القتل إلى القضاء وفقاً لقانون العقوبات الهندي، ولا تزال التحقيقات جارية للتحقق من وجود أي تحريض خارجي على ارتكاب هذه الجريمة المروعة.
