الشركة العقارية التي جرت المؤثرة "روعة بيوتي" إلى القضاء توضح سبب الخلاف وتتشبث بحقها القانوني
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
دخلت الشركة المالكة للمشروع العقاري، التي تقدمت بشكاية ضد المؤثرة المغربية روعة بيوتي، على خط الجدل المثار بشأن الحكم الصادر في حقها، والقاضي بثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وتعويض مالي قدره عشرون مليون سنتيم مع أداء غرامة مالية قدرها ألف درهم، حيث أكدت الشركة أن الأمر لا يرتبط بالصورة أو السمعة بقدر ما يتصل أولا وأخيرا بكرامة الإنسان، معتبرة أن ما وقع لم يكن سوى تجاوزا خطيرا لحقوق العمال وخصوصيتهم.
وأوضحت الشركة أن روعة بيوتي لم تكتف باقتحام الورش الخاص بالمقاولة، بل عمدت إلى سب العمال البسطاء وقذفهم أمام متابعيها على المباشر، في مشهد وصفته المؤسسة بأنه ينم عن تعال غير مقبول وكأنها تنتمي إلى عالم علوي فيما هم دون المستوى، مشددة على أن السب في حق العمال يمس بكرامتهم الإنسانية قبل أن يمس صورة الشركة أو مشروعها، وهو ما جعلها تلجأ إلى القضاء حماية لحقوقهم.
وأضافت الشركة أن من يدعي التضرر يعرف جيدا مساطر الشكايات القانونية، بل إن الأمر بات متاحا عبر بوابة إلكترونية يمكن من خلالها التبليغ دون حتى مغادرة المنزل، غير أن المؤثرة اختارت طريقا آخر يتمثل في التصوير المباشر والبحث عن الإثارة ورفع نسب المشاهدة من أجل الاسترزاق، مبرزة أن هذا السلوك لم يكن بدافع طلب الإنصاف وإنما من أجل كسب “البوز” على حساب كرامة الآخرين.
وفي ما يتعلق بالضجة التي رافقت الأشغال داخل الورش، شددت الشركة على أن المشروع يشتغل في ظروف عادية من الثامنة صباحا إلى الخامسة مساء، غير أن طبيعة بعض الأشغال في قطاع البناء تفرض استمرار العمل في أوقات استثنائية، خاصة خلال صب الخرسانة التي لا يمكن إيقافها حتى تكتمل، أو عند اقتراب عطلة طويلة مثل عيد الفطر أو الأضحى لتفادي تلف الحديد والمواد، حيث ذكرت أن ما وقع في صبيحة الأحد الأخير من رمضان كان مجرد محاولة بعض العمال إنهاء أشغال ضرورية قبيل عطلة العيد، وهو أمر منطقي ومبرر مهنيا.
واعتبرت الشركة أن ما كان يتعين على روعة بيوتي فعله هو اللجوء إلى القنوات القانونية أو على الأقل محاورة المسؤولين بشكل مباشر، لا أن تعمد إلى اقتحام الورش واتهام العمال بالسب والقذف أمام جمهور واسع، حيث حذرت من أن مثل هذه السلوكيات، إذا ما جرى التساهل معها، قد تجعل من المؤثرين ملوكا وقضاة يقتحمون الأملاك الخاصة ويصورون الناس في بيوتهم وشققهم دون رادع، وهو ما يتعارض مع قيم المجتمع والقانون.
وختمت المؤسسة توضيحها بالتأكيد على أنها لا تبحث عن شهرة ولا عن مواجهة إعلامية، بل تتمسك بحقها القانوني في حماية كرامة العامل البسيط كما صاحب الكاميرا سواء بسواء، معتبرة أن القانون وحده هو الفيصل بين الجميع.
فاطمة الزهراء .
L'argent facile .
لا أحب مثل هاته الأخيار لسبب سأسرده ، ها أنا الآن أعرف أن هناك ما يسمى بمؤثرة إسمها روعة بيوتي لتنضاف إلى أسماء أخرين عرفت بهم في سياق من السياقات بدل أنني اقرأ شيئا مفيدا ، لماذا با أخبارنا هاته المواكبة الإعلامية لهؤلاء ؟ سأحتفظ بحقي حتى أنا في أن اطلب من القراء إنصافي .
Omar
رأي
حتى نكون منصفين كل من مقاولات البناء و المؤثرين تغولوا على المجتمع كل في مجاله فمقاولات البناء تعبث بالصحة النفسية و العقلية للساكنة المجاورة معتمدة على الوضعية المالية و الاجتماعية للباطرونات و المؤثرون لهم مدخل آخر و هو ارهاب الخلق بالمتتبعين و كاميرات الآيفون و الوضعية الاعتبارية و بالتالي فكلاهما له تأثير سلبي على المتضررين الا ان المقاولات تنتج اشياء ملموسة نافعة و المؤثرون ينتجون تفاهات هلامية تضر في اغلبها و لا تنفع احدا
نور
المؤثرون المرتزقة
الشركة عندها حق انا شفت الفيديو لي كانت صورت و كيفاش هدرت مع العمال بواحد الاسلوب بحال هي مالكة الكون واخة تكون شركة غالطة العمال معندهمش دخل تبهدلهم ديك تبهديلة لي درتليهم و اليوم خارجة تبكي و تباكة زعمة مظلو مة شكرا لشركة لي مسكتتش و ربتها على داك الاسلوب الهمجي غلي معجب حال يهز الكاميرا و يبدا يسب في الخلق

karim
السيدة معها حق
يجب ان تلتزم شركات البناء و الاعمال باوقات العمل، الناس تشتغل و تحتاج لراحة سواء عمال تلك الشركات او الجيران الذين يعانون من الازعاج، يجب مراعاة اوقات العمل و عدم تجاوزها و انا في هذه الحالة اجد ان المشتكى بها معها الحق في الدفاع عن نفسها، وجدت فيديو لها لم تكن تظهر اي شخص كانت تظهر وجهها فقط و قالت انها حاولت التواصل مع مسؤولي الشركة فلم يكن احد يريد الرد عليها، في الاخير كان الحل الوحيد ان تشتكي للناس و تظهر جزء من المعاناة التي تعانيها من حقها ان ترتاح يوم الاحد