التمويل العسكري لـ "البوليساريو" من قبل الجزائر.. نائب برلماني أوروبي يفضح المستور

سياسة

01/06/2020 14:57:00

أخبارنا المغربية

التمويل العسكري لـ "البوليساريو" من قبل الجزائر.. نائب برلماني أوروبي يفضح المستور

أخبارنا المغربية ـ الرباط

امتلاك ترسانة عسكرية كبيرة والقيام في ذات الآن بتسول المساعدات الغذائية، هي معادلة حاول نائب برلماني أوروبي إيجاد حل لها، من خلال الدعوة إلى المنطق السليم لقادة الاتحاد الأوروبي.

ففي سؤال موجه للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، أكد عضو البرلمان الأوروبي إلهان كيوتشيوك أنه من المعروف جيدا أن +البوليساريو+ "مدججة بالسلاح ولديها ميزانية مهمة لصيانة معداتها العسكرية".

وأوضح النائب البرلماني أن قادة +البوليساريو+ "يستغلون باستمرار الوضع الإنساني في مخيمات تندوف لجلب انتباه مؤسسات الاتحاد الأوروبي حول مصير الساكنة التي تعيش بها"، قبل استفسار الممثل السامي للاتحاد الأوروبي حول ما إذا كانت المفوضية الأوروبية على علم بهذا الوضع السريالي.

وأضاف عضو البرلمان الأوروبي أنه "في مواجهة الرفض الذي تقابل به الجزائر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بخصوص تنظيم إحصاء لساكنة مخيمات تندوف، على الرغم من الدعوات المتكررة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يحق لنا مطالبة الاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير لمراقبة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى هذه المخيمات، وضمان عدم إهدار أموال دافعي الضرائب الأوروبيين".

ويأتي سؤال النائب الأوروبي، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، في وقت كثفت فيه الجزائر دعواتها للمجتمع الدولي لمنح مساعدات إنسانية لمحتجزي تندوف.

وتخفي هذه العناية المفاجئة والمخادعة من جانب الجزائر اتجاه ساكنة تحتجزها قسرا على أراضيها، تحت رحمة مرتزقة "البوليساريو"، بالكاد، عدم الارتياح الذي يسود المجتمع الجزائري، الذي يدفع ثمنا باهظا بسبب استمرار النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.

كما أن هذا المخطط معروف جيدا لدى الاتحاد الأوروبي، ففي سنة 2015، أماط تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش التابع له (أولاف)، اللثام عن عمليات تحويل المساعدات الإنسانية واسعة النطاق لفائدة قادة الانفصال وسادتهم الجزائريين.

مجموع المشاهدات: 22706 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (11 تعليق)

1 - الله الوطن الملك
المغرب في القلب ورحم الله المخلصين له وتحية لشعب جمهورية القبايل
قلناها ونكررها لابد من سياسة الهجوم كفى من الهديان و مفردات خداعة مثل الجوار والاشقاء والاخوة وبلا بلا لابد من لعب ورقة القبايل وورقة الصحراء الشرقية وقطع كل العلاقات بدءا بسحب السفير والقنصل واغلاق كلي للحدود ثم اللعب على المكشوف اذن المسالة اصبحت بالنسبة للقطاء البورديل عين باين ولهذا يجب استثمار كل الكفاءات ووسائل التواصل والمنتديات والمؤتمرات وكل منصات التواصل لفضح عصابة البورديل كما نطلب من صاحب الجلالة القيام بزيارة خاصة لاقاليم الصحراء المغربية والقاء خطاب تاريخي يقطع فيه وشعرة معاوية وهذا الخطاب يكون بالواضح وتسمية الامور بمسمياتها ويكون الخطاب موجها لعصابة اللقطاء مباشرة ونحن جند مجندون وراء ملك البلاد وستظل الصحراء مغربية الى ان تقوم الساعة وحتى في الجنة هناك صحراء اسمها الصحراء المغربية وكذلك في جهنم هناك ايضا الصحراء المغربية وفي المربخ والقمر وزحل وفي اعماق البحر هناك الصحراء المغربية وستظل مغربية واللقطاء الى مزبلة التاريخ
مقبول مرفوض
1
2020/06/01 - 03:56
2 - رشيد
العصابة
البوليساريو ليس بدولة اذن لا بمكنها ان تملك سلاحا اذن على الامم المتحدة ان تنزع لها السلاح و تقول بانها منظمة ارهابية
مقبول مرفوض
3
2020/06/01 - 04:28
3 - رابح وجدة
على أوروبا ايقاف مساعدتها الى الجزائر أن لم تسمح باحصاء مخيم تندوف المعروف بجمهورية البليزاريو . ان فعلت أوربا هذا ترى تبون بدون سترة في شارع العاصمة يولول.
مقبول مرفوض
5
2020/06/01 - 04:39
4 - ابو فاطمة من وجدة
انا لا افهم سفلة عسكر الجزائر لماذا يصرون على غيهم وضلالتهم وتبذير ملايير الدولارات في قضية خاسرة لا امل لهم فيها ابدا؟؟؟؟ ولا افهم ايضا الى اي نوع من البشر ينتمون هؤلاء العسكر الذي يحكمون الجزائر ...انهم يعلمون انهم يقامرون في قضية خاسرة وورقة محروقة ومع ذلك يكابرون ويعاندون ...المحروقات التي ظلوا سنوات طوال يستعملون مردودها في شراء الذمم هي الان تجارة بائرة وثمنها في الحضيض والشعب الجزائري قاب قوسين او ادنى من المجاعة والتشرد وفقده جميع سبل العيش لان اموال البترول اوشكت على النضوب ومع ذلك عوض ان يفكروا في طرق ناجعة ينقذون بها شعبهم تجدهم مستمرين في اصرارهم على العداء للمغرب ومحاولتهم اليائسة في زعزعة وحدته الترابيةوكانما المغرب ليس رجال يدافعون ويقاتلون عنه وربما يفعلون كما فعلوا بأعدائهم كما فعلوا بهم في كلتة زمور وعدة مواقع اخرى
مقبول مرفوض
0
2020/06/01 - 04:56
5 - علي بن حمو كاحي
لا تحتاج الجارتان الشقيقتان إلى وسيط لحلّ مشاكلهما .
في حالة عدم فتح حوار جادّ و صريح بين المغرب و الجزائر حول قضية الصحراء و قضية مخيمات تندوف و غيرها من الأمور ، فلا أحدَ يمكن أن يحلّ هذا المشكل الذي دام لعقود ، فالجارتان الشقيقتان في حاجة إلى المصالحة و حل كل خلافاتهما بأنفسهما لبدإ صفحة جديدة من العلاقات التي يجب أن تكون أخوية من أجل السير بالبلدين و الشعبين نحو الأمام.
مقبول مرفوض
0
2020/06/01 - 05:22
6 - Karim dz
الحشيش و ما يفعله في عقل المروكي
حال الأشياء يقول كنا أحسن مع بوتفليقة ههههه هذا ماكنت أقوله لكم من قبل بأن عصر بوتفليقة هو العصر الذهبي لمملكة الجنس والحشيش.. أكيد ستندمون على الأيام الجميلة لما كان بوتفليقة يحن عليكم.. الأسبوع القادم الأمبراطورية النوميدية العظمى ستترأس مجلس السلم والأمن الأفريقي وستتعبون أكيد. لابد عليكم من الإنصياع التأمل والأخذ بالحسبان بكل ما تمليه عليكم نوميديا العظمى..لأن القادم هو كابوس حقيقي
مقبول مرفوض
-3
2020/06/01 - 05:58
7 - محمد صلاح
الحكمة في معرفة على من اصرف
لعدة سنوات وبعض المنظمات الأوربية تقدم مساعدات في إطار الغباء مادامت لاتتوقف على إحصاء المحتجزين ولاتتابع مساعداتها بالمراقبة. المنظمات بقلب سخي وعقل غبي
مقبول مرفوض
0
2020/06/01 - 06:37
8 - متتبع
متتبع
لما العجلة اتركوا الحكام العسكريون الاغبياء يضيعون الوقت والمال على قضية لاتعني الشعب الجزيري. المغرب والحمد لله استرجع الصحراء وهم ربحوا دولة صورية فوق أرضهم منذ 46 سنة.
مقبول مرفوض
1
2020/06/01 - 07:17
9 - حمودة
حان الوقت لفضح ادعاءات كاذبة لدولة تدعم الانفصال
لا بد للدبلوماسية المغربية ان تعمل على فضح عصابة الجيران على جميع الجبهات الوقت مناسب أولا انعدام شرعية العصابة ثانيا ضعف الموارد بعد انهيار سوق البترول ثالثا الدعم الأوروبي للموقف المغربي و رابعا استغرب عدم مجاهرة المغرب الرسمي دعم جمهورية امهني و الوقوف بجانب استقلال القبائل.
مقبول مرفوض
1
2020/06/01 - 08:06
10 - مهاجر
حكام الجزاءر أغبياء
خسر حكام الجزاءر كل ما عندهم من مراوغات من شراء الدمام من كل ما اتي لهم لأنهم يعرفون ان كل العالم يعرفون الحقيقة قد حان الوقت شي شي شي طريطحة
مقبول مرفوض
0
2020/06/02 - 05:12
11 - مغربي
لانريدهم نريد إغلاق كل الحدود وبصفة نهائية علاقتهم وباء على المغرب لانريدهم ولا جوارهم
مقبول مرفوض
1
2020/06/02 - 04:41
المجموع: 11 | عرض: 1 - 11

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟