انزلاقات الحكومة كادت تنتج وضعا خارج السيطرة وتعيين حكومة وحدة وطنية برئاسة ولي العهد الأمير مولاي الحسن احتمال أمثل

سياسة

04/08/2020 17:44:00

أخبارنا المغربية

انزلاقات الحكومة كادت تنتج وضعا خارج السيطرة وتعيين حكومة وحدة وطنية برئاسة ولي العهد الأمير مولاي الحسن احتمال أمثل

أخبارنا المغربية:الرباط

الوضع صعب، والقادم أصعب، وإذا كان الأمل مازال حيا فإن زمن الأخطاء قد ولى… تلك خلاصة خطاب الملك بمناسبة عيد العرش لهذه السنة، حسب "المصطفى كرين" رئيس "المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية".

وقال رئيس المرصد، إن خطاب أبرز فيه أن المغرب يمر من وضع استثنائي، وحيث أن لكل وضع استثنائي حلولًا وإجراءات استثنائية وربما كذلك شخصيات استثنائية لتدبيره، فإن السؤال الأهم الذي يطرحه الخطاب الملكي اليوم يتعلق أساسًا بالترتيبات والحلول السياسية الضرورية التي يستطيع بل يتوجب على المغرب من خلالها تقوية الجبهة الداخلية من أجل تجاوز هذه المرحلة العصيبة من تاريخه بسبب المخلفات الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي السياسية والأمنية المرتبطة بزمن كورونا.

لقد أصبح من الواضح أن الحكومة الحالية لم تعد تحظى بالدعم والمشروعية اللازمين للاستمرار في تدبير شؤون البلاد بعد الانزلاقات الخطيرة والقرارات الخاطئة والمتهورة التي اتخذتها والتي تؤشر على انعدامٍ للكفاءة وكادت أن تنتج لنا وضعًا خارج السيطرة، وبالتالي فإن السيناريوهات المطروحة لتدارك هذا الفراغ لن تخرج عن الاحتمالات التالية، وهي مرتبطة أساسًا بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة:

1- أولا: تأجيل الانتخابات، وهذا الاحتمال ينطوي على سيناريوهين:

– التمديد للبرلمان والحكومة وهو الاحتمال الأضعف والذي لن يحظى للأسف بأي دعم سياسي وجماهيري نظرًا للأزمة السياسية التي تسببت فيها هذه التشكيلة البرلمانية والحكومية والتي بدأت بصراع الحزب الحاكم مع باقي الأحزاب نتج عنه تضييع للكثير من الوقت وانتهى بإعفاء بنكيران وتعيين العثماني، دون أن يمكننا ذلك من الخروج من حالة التشتت الحكومي وعدم الانسجام وتضارب المنطلقات والأهداف، والذي يؤثر بشكل رهيب على القرار السياسي ويعرقل العديد من المشاريع والأوراش الاجتماعية.

– إنهاء مهام الحكومة الحالية مع الاحتفاظ البرلمان وفقا للمادة 59 من الدستور، مع اللجوء إلى حكومة وحدة وطنية: وهذا الاحتمال يعتبر في تقديري الحل الأمثل والأنجع للذهاب موحدين نحو التحديات التي تطرحها علينا المرحلة المقبلة والتي اعتبر جلالة الملك في خطاب العرش أنها ستكون قاسية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وبالتالي السياسي والأمني، وهذا الاحتمال يطرح سؤال الشخصية التي سترأس وتقود الحكومة، شخصية يجب أن يكون بإمكانها تحقيق ثلاثة شروط ضرورية؛ الحياد السياسي والإجماع الشعبي والفعالية المؤسساتية أي نفاذ الكلمة، بمعنى أن تكون هذه الشخصية فوق الانتماءات السياسية والإيديولوجية والحزبية وأن تحظى بالإجماع الشعبي وأن تتوفر على الأدوات التي تمكنها من فعالية قصوى في إنجاز الأوراش المنتظرة، وفي هذا السياق واعتبارًا لهذه الإكراهات فإن الحل الأنجع يتمثل في نظري بحكومة برئاسة ولي العهد مولاي الحسن وتحت الإشراف الفعلي لرئيس الدولة جلالة الملك محمد السادس.

– أما حكومة تصريف أعمال: فهو احتمال سيفتقد حتما للسند والدعم السياسي والشعبي من أجل إنجاز الإصلاحات والأوراش الضرورية للخروج بالمغرب من نفق كورونا وسيؤدي للمزيد من التخبط والصراع وإضاعة الوقت.

2- إجراء الانتخابات في موعدها: وهذا الاحتمال، رغم أن التهييء له قد بدأ بالفعل ولكنه يفتقد للأفق السياسي ويعرّض المغرب للعديد من السيناريوهات التي هو في غنى عنها في هذه المرحلة، بالنظر أولا إلى التكاليف المادية التي ستترتب عنها في وقت يحتاج فيه المغرب إلى إجراءات ترشيدية للأنفاق العام وحتى تقشفية، والتكاليف الصحية ومخاطر انتشار أوسع للمرض في وقت لم نضمن فيه بعد إمكانيات الخروج الآمن من الوضع الوبائي الحالي، وبالتالي فإن هذا سيؤدي بنا نحو دفع تكلفة اجتماعية واقتصادية إضافية قد تفشل أو تعرقل كل الإجراءات التي يعتزم المغرب اتخاذها وقد يعرض الاستقرار السياسي والاقتصادي للمغرب للخطر.

وختم "كرين" بالقول:ومن خلال هذه السيناريوهات يبدو لي أن الإحتمال الأمثل هو تعيين حكومة وحدة وطنية برئاسة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ضمانا كما قلنا لمبدأ الحياد السياسي وللإجماع الوطني والشعبي وللفعالية الضرورية.

طبعاً، سيطرح البعض، سواء من باب الاستفهام أو من باب الخوف على مصالحه الانتخابية والمادية، سؤالا حول مدى قانونية هذا الطرح، وهو سؤال يبقى مشروعا على كل حال.

والحالة هذه فإن ولي العهد، وزيادةً على كونه يتمتع بالشرعية والإجماع الضروريين فقد راكم منذ سنوات، تجربة معتبرة في الإشراف على عدد من المشاريع، كما أنه يحمل حاليا رتبة لواء في القوات المسلحة الملكية، ولا يحتاج قانونيا لاستكمال سن الثامنة عشرة لتحمل هذه المهمة، لأن شرط بلوغ تلك السن إنما يرتبط بالجلوس على العرش وليس بمهام سياسية أو تدبيرية أخرى بما في ذلك رئاسة الحكومة في هذه الظروف الاستثنائية كما قلنا.

كما أن الدستور المغربي يوفر إمكانية السير في هذا الاتجاه من خلال الفصلين 59 و70 منه والتي تتعلق بحالة الاستثناء، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يمكن، في حالة الضرورة، اللجوء إلى تعزيز وتوفير الشروط الدستورية الضرورية لصيانة البلاد من خلال هذا المسار، عبر بوابة الفصل 174 المتعلق بتعديل بعض المقتضيات الدستورية لمسايرة الواقع، بحكم الوضع المستجد والمرحلة الحساسة التي نمر منها.

مجموع المشاهدات: 82791 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (48 تعليق)

1 - دايز
تخربيق
حكومة وحدة وطنية إلا كانت سحب ثقة أو مشاكل سياسية ! والزج بولاية العهد في الحكومة ما هو إلا العبث بعينه !!! هناك مشاكل اقتصادية نعم بالرغم من تعثر الحكومة في تدبير المرحلة الوبائية... مفهمنا منكم والو بصراحة !!!!!
مقبول مرفوض
11
2020/08/04 - 06:02
2 - محمد
ملاحظ
حضور ولي العهد في مجلس حكومي له دلالاته...و هدا خيار يبقى الامثل
مقبول مرفوض
-15
2020/08/04 - 06:11
3 - متتبعة
المهم غير يفكونا من هاد الرباعة التي ارهقتنا و أنهكتنا ونسفت مستقبلنا.. وإلى مزبلة التاريخ
مقبول مرفوض
2
2020/08/04 - 06:22
4 - Jam
Bonne udee
Nous sommes pour que son altesse Moulay el Hassan dirige le gouvernement lui c’est l’idéal et vive le roi Mohamed 6
مقبول مرفوض
-6
2020/08/04 - 06:23
5 - Green
Green كرين
بغيت نعرف أسباب نزول هاد الإلهام على صاحبه الله يستر عليك. شحال من واحد كيحساب لو التقرب ما زال كيكون بطرق عتيقة قديمة. حاولو التطور نوعاً ما. خليو ولي العهد في التيار بعيد عن المستنقعات الحكومية.
مقبول مرفوض
10
2020/08/04 - 06:24
6 - ملاحظ
كل واحد يتحمل مسؤوليته
مع كامل الاحترام لكاتب المقال وبما أن المغرب بلاد المؤسسات فيجب احترام هاته المؤسسات وترك الحكومة تؤدي عملها وهناك البرلمان الدي يراقب عمل الحكومة وان اقتضى الحال يقوم بسحب الثقة منها و تنصيب حكومة اخرى بتدبير احسن أن الأزمة الحالية ليست أزمة مؤسسات بل هي أزمة اقتصادية اولا و اخيرا والحكومة تدبر الامور بما تتوفر عليه من موارد التي يجب حسن استغلالها ماعدا ذلك وحتى لو جئت بحكومة من الجن بدون موارد فلن تستطيع تدبير هاته الازمة
مقبول مرفوض
-1
2020/08/04 - 06:26
7 - النقشبندي
الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 21 لتربعه على العرش ورغم كل الأوضاع التي يعيشها المغرب في سياق الجائحة العالمية جاء بموجات إيجابية تبعث على الأمل في المستقبل ، ورغم كل ما قد يقال على الحكومة الحالية - والذي يتفق جل المغاربة على أنها حكومة تمضية أيام أكثر منها حكومة تصريف أعمال- فالسيناريوهات التي يطرحها الباحث في هذا المقال لا يجب أن تجعلنا نتغافل على المغرب دولة مؤسسات ، ومن هنا مصدر قوته ،ودولة لها رجالها إذن لا داعي للخوف أو التخويف
مقبول مرفوض
0
2020/08/04 - 06:29
8 - عبدو
اتقو الله في عباد الله
الوضع الحالي وحتى المستقبلي لايبشر بالخير الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية على وقع الانفجار هي مسالة وقت وبس مالم يتم تدارك لاصلاحات جدية وجدرية .لكن للاسف ليست هناك ارادة جدية وحقيقية للتغيير ماجاء به المقال لايلخص الواقع الحقيقي ولم يقدم اي جديد يدكر باستتناء التطبيل والتبجيل الدي دابت عليه بعض الوجوه المبهمة التي تستسغل الحذث لتركب عليه سؤال منطقي هل ولي العهد له من التجربة والحنكة السياسية ليقود حكومة في ظرفية عصيبة وقاهرة واستتناءية لا اظن ذالك بل ان صح التخمين شخصيا اقول لن ينجح في ذلك مع العلم ان الصرة صارت واظحة للعوام بان الحكومة لاتحكم لان الحكومة الحقيقية هي حكومة الظل المتكونة من الملك ومستشاريه ووزارات السيادة التي تستمد قراراتها منا هي مسالة ربح للوقت ليس الا ان صح تعيين ولي العهد فعلى مغربنا السلام والتاريخ بيننا
مقبول مرفوض
2
2020/08/04 - 06:34
9 - هشام
صراحة
ولي العهد يجب ان يضل بعيد عن هاته المهاترات كما ابيه و جده يتدخل كلما ادعت الضرورة لذلك ان شكلت حكومة برئاسة ولي العهد فان اي سقطة و اي عترة سيكون في الواجهة و هذا ما يبحت عنه بعض الاخوة الاختباء وراء اي ستار لذا الوضع يجب حكومة تريد الخير لهذا البلد و القطع مع الوجوه القديمة البائسة و لما اعادة هيكلة مفاصل الدولة
مقبول مرفوض
2
2020/08/04 - 06:37
10 - Aziz
عندك غي يرأس حكومة الوحدة الوطنية حزب العدالة و التنمية مشينا فيها
مقبول مرفوض
2
2020/08/04 - 07:05
11 - احمد
الحكومة
هذا الحل لا يمكن تطبيقه. انما الحل الامثل بتمثل في حل الحكومة والبرلمان وتعين حكومة تقنوقراط تناط لها عملية تسيير الحكومة لتخطي هاته الازمة. كما يتعين حل جميع الاحزاب على ان تقتصر النخبة السياسية على تأسيس حزبين الى اربعة فقط وان يتم الغاء تقاعد البرلمانيين والوزراء والغاء دعم عملية الانتخابات بمعنى كل حزب يعتمد على نفسه وان تكون الانتخابات على اساس برلماني واحد عن كل مدينة وان تتوفر فيه شروط الترشيح خصوصا المستوى الدراسي. كما وجب اعادة النضر في اجور بعض المدراء خصوصا تلك التي تتجاوز 50000درهم. تقليص عدد الوزراء متل الدول الاوروبيه والتي لا يتعدى عددهم 17. احالة بعض الموضفين الى التقاعد جراء المرض محاربة الموضفون الأشباح فتح مناصب للشغل تشجيع الاستمارات البنية التحتية.....
مقبول مرفوض
1
2020/08/04 - 07:07
12 - Aziz
العز و النصر
نعم ان يرأس حكومة الوحدة الوطنية الامير الجليل مولاي الحسن فهذا هو عين العقل على الا يدخلها اي شخص له علاقة بالسياسة الله يبارك في عمر سيدنا او يطول لينا عمرو او يحفظ لينا الاسرة الملكية الشريفة
مقبول مرفوض
0
2020/08/04 - 07:09
13 - هو
المجد
التسياق من الفوق
مقبول مرفوض
2
2020/08/04 - 07:13
14 - يوسف
رأي
سلام تحليل في الصميم خصوصا رئاسة ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
مقبول مرفوض
0
2020/08/04 - 07:14
15 - محمد
سواعد الأمة
الأمة المغربية محتاجة لمسؤولين رجال ذوي الأيادي النظيفة و المتصفين بالكفاءة و النزاهة و نكران الذات و ما أكثرهم ببلادنا.
مقبول مرفوض
1
2020/08/04 - 07:20
16 - مواطن
مواطن
الذباب الالكتروني بدأ يروج للاستبداد واقحام طفل في الحكومة. اسيدي نحن نريد حكومة تحاسب فردا فردا لا نريد حكومة منزلة من السماء.
مقبول مرفوض
5
2020/08/04 - 07:32
17 - tazi
نعم نعم
بكل تاكيد نتمنى ان يتراس ولي العهد الحكومة .ويجب ازالة مسامر الميدة من برلمانيين مدى الحياة.ومسؤولين مدى الحياة. وايجاد صيغة جديدة للبرلمان .كنقص العدد المهول للبرلمانيين بدون فاءدة والتاكيد.على مستواهم الثقافي وسنهم اقل مو خمسين. وكدلك اوثاءق تبرز ايفاءهم بكل التزامتهم الضريبية وجرد ممتلاكتهم
مقبول مرفوض
-1
2020/08/04 - 07:40
18 - مصطفى
رأي
الى صاحب التعليق رقم 3 يا اخي الكريم الشعب زعما الى دخل الحكومة غادي اطفرو ....المشكل فالعقلية ماشي فالاحزاب ولا الشعب و لا حتى حاجة ....بالعربية تاعرابت خاصنا المعقووول فهاذ البلاد ...بحكم تجربتي فالعمل ...راه مسقية بمرقة وكدة ...وخا مكنعرفكش لكن اكاد اجزم انه الى تعطاتك المسؤولية في يوم من الايام مغاديش تكون نزيه وغادي تمشي مع تيار الفساد ...سول راسك وكون صادق فالاجابة اتمنى ان اكون مخطئا.
مقبول مرفوض
-3
2020/08/04 - 07:52
19 - نعيم
افكار غريبة
كاتب هذا المقال يعبر عن هلوسات و ليست سيناريوهات. العالم كله في أزمة و كل حكومات العالم في ورطة وليست لهم وصفة سحرية للخروج من هذا النفق المظلم و جميع شعوب العالم غاضبة على حكامها وكل قراراتهم ارتجالية لان العالم بأسره لم يعرف مثل هذه الجائحة في التاريخ المعاصر و مع هذا لم نسمع في العالم من يدفع لتغيير الحكومات بسبب الجائحة اللهم اذا كان صاحب المقال يريد ان يجعل من المغرب أضحوكة العالم. الحكومة يجب أن تستمر و الفيصل هو صندوق الاقتراع وعلى المغرب ان يرسخ هذه القاعدة و الناخب هو الذي يقرر من ينوب عنه لان المغرب لا يعيش أزمة سياسية بل يعيش تنافس سياسي حاد ظهر من خلاله وجود أحزاب ضعيفة غير قادرة على المنافسة و تبحث عن موطئ قدم في الحكومة بطرق ملتوية عبر الدفع في اتجاه حكومة وحدة وطنية او تقنوقراط. يجب على الدولة تقوية الاحزاب ومساعدتها على إنتاج نخب قادرة على تسيير الشأن العام باساليب مبتكرة لمواجهة التحديات القادمة. لو صاحب هذا المقال كتبه في دولة راسخة في الديمقراطية لاتهموه بالهرقطة.
مقبول مرفوض
1
2020/08/04 - 08:07
20 - ريفي من الحسيمة يبايع سيدنا
الريف يبايعك نعام سيدي
نعم فهنالك عدة اعتقادات عادية برسم الولاية التشريعية المقبلة من طرف أبناء صاحب المشروع الصغير تطبيقات دراسات الجدوى إجراءات قانونية تراخيص المحال وثائق قانونية وثائق الحكومة الالكترونية في إطار جهوي إيديولوجي يؤيد وضع الدستور الجديد لم نكن نعرفه من أجل صيانة مبادئه و شكرا على الاهتمام في إطار جهوي إيديولوجي يؤيد وضع الدستور الجديد لم نكن نعرفه من أجل صيانة مبادئه و شكرا على الاهتمام في إطار جهوي إيديولوجي يؤيد وضع الدستور الجديد لم نكن نعرفه من أجل صيانة مبادئه و شكرا على الاهتمام في إطار جهوي إيديولوجي يؤيد وضع الدستور الجديد لم نكن نعرفه من أجل صيانة مبادئه و شكرا على الاهتمام في إطار جهوي إيديولوجي يؤيد وضع الدستور الجديد لم نكن نعرفه من أجل صيانة مبادئه و شكرا على الاهتمام في إطار جهوي إيديولوجي يؤيد وضع الدستور الجديد لم نكن نعرفه من أجل و شكرا
مقبول مرفوض
0
2020/08/04 - 08:22
1 2 3 next المجموع: 48 | عرض: 1 - 20

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟