بعد نهاية حرب الحقائب، معركة جديدة تندلع في كواليس الأحزاب المشاركة في الحكومة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : سناء الوردي
تطرقت يومية الأخبار في عددها الجديد إلى الحرب الجديدة التي اندلعت في كواليس الأحزاب التي انضمت للأغلبية الحكومية وذلك مباشرة بعد نهاية الصراعات التي عرفتها "حرب الاستوزار".
وأضافت اليومية أن المقرات الإقليمية والجهوية للحزب تشهد صراعات قوية حول اقتسام “غنيمة” الدواوين الوزارية، حيث تتوصل هذه المقرات يوميا بطلبات مرفوقة بنهج السيرة من طرف أعضاء الحزب وشبيبته، للعمل في دواوين وزراء الحزب الذين تم تعيينهم أعضاء بحكومة سعد الدين العثمانى.وأضاف المصدر أن عملية توزيع مناصب الدواوين، التي يصل عددها إلى 30 منصبا بكل وزارة، تتم باعتماد منطق المحسوبية والولاء للوزراء وبعض أعضاء الأمانة العامة للحزب، ويحصل أعضاء الدواوين على أجور شهرية تفوق 3 ملايين سنتيم، فضلا عن الامتيازات والتعويضات الأخرى، رغم أن أغلبهم يحصلون على هذه المناصب دون أن تطأ أقدامهم مقرات الوزارات المحسوبين عليها، فيما بعضهم يملكون شركات أو يشتغلون في قطاعات أخرى.
