في الذكرى 18 لوفاته، هذه تفاصيل يوم رحيل الملك الحسن الثاني

في الذكرى 18 لوفاته، هذه تفاصيل يوم رحيل الملك الحسن الثاني

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية : سناء  الوردي

حلت اليوم الذكرى 18 لحدث تغير بعده مسار المملكة المغربية بعدما غادرنا جلالة الملك الراحل الحسن الثاني  يةم 23 من يوليوز 1999.

يتذكر المغاربة بشكل جيد كيف توقف إرسال برامج القنوات الوطنية فجأة ليتم الانتقال إلى بث حصص من القرآن الكريم دون سابق إخبار، لينتابهم القلق إزاء ذلك خاصة وأنه لم يتم إصدار أي بيان أو بلاغ رسمي يوضح ما يجري.

إلا أن غيوم الحيرة انقشعت عندما أطل مذيع الأنشطة الملكية مصطفى العلوي بصوت مبحوح وعيون دامعة ليعلن عن الخبر الأليم الذي صدم المغاربة في حدود الساعة السادسة زوالا.

بعد الإعلان الحزين خرج المواطنون إلى شوارع المملكة لرثاء الملك الراحل، حيث عرفت شوارع العاصمة الرباط حركة غير عادية، مع إنزال أمني وعسكري غير مسبوق.

وبالرجوع إلى بعض كواليس ما قبل وفاة الحسن الثاني، يروى أن اللك الراحل ظل طيلة صبيحة يوم الجمعة تحت العناية المركزة، حيث تناول دواءه بشكل عادي، ولم يجد أطباؤه أدنى سبب لتنقيله لمستشفى ابن سينا،  فقد كان يتحدث مع أبنائه وطاقمه الطبي دون أدنى صعوبة، وفي الزوال وبشكل مفاجئ سقط الحسن الثاني مغمى عليه، وفقد الوعي تماما، فتم تنقيله على وجه السرعة إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، ووضع بجناح الأمراض القلبية، حضر جل أبناء الحسن الثاني، وأصهاره باستثناء الأمير مولاي هشام، الذي استقل مباشرة بعد علمه بخبر نقل الحسن الثاني للمستشفى، أول طائرة متجهة نحو المغرب، لكنه وصل متأخرا عند الساعة الخامسة زوالا.

 

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات