نايضة في الصخيرات : بعد 30 سنة من الانتظار .. رئيس المجلس " بغى يقسم المدينة على 2 " ( الفيديو )
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبد الاله بوسحابة
عرفت دورة أكتوبر العادية التي عقدها المجلس الجماعي للصخيرات أمس الخميس ، حالة احتقان شديد، بسبب إدراج نقطة ضمن جدول أعمال الدورة، تتعلق بالمصادقة على مقترح تصميم تهيئة جزئي، يقضي بإيجاد حل لفئة من ساكنة المدينة على حساب فئات أخرى ( ساكنة الشريط الساحلي ) التي تملك أراض تقدر قيمتها بالملايير، دون أن يحق لها حرية التصرف فيها، بسبب غياب تصميم التهيئة.
أحد المتضررين و كما جاء في الشريط ، أكد على أن عددا من أصحاب هذه الأراضي التي كانت حتى وقت قريب تستغل في الفلاحة، تم تجزيئها بشكل سري ، وبيعها على شكل بقع عشوائية ، لأنها لم تعد صالحة للفلاحة بسبب ارتفاع نسبة ملوحة المياه من جهة، وأيضا لغياب الدعم الكافي من قبل الجهات المعنية، فيما أوضح متضرر آخر أن ساكنة الشريط الساحلي ظلت لأزيد من 30 سنة تناضل من أجل هذا المكسب ( تصميم التهيئة الشامل )، و أن كل الرؤساء الذين تعاقبوا على تسيير المجلس رفض جميعهم فكرة تجزئة تصميم التهيئة ، موضحا أن هناك لوبي عقاري، يضغط بكل قواه من أجل اقتناء هذه الأراضي بأثمنة بخسة ، لأجل ذلك اعتبر بعض المهتمين أن فكرة تجزئة تصميم تهيئة المدينة إلى شطرين، تعني بالضرورة تقديم أصحاب هذه الأراضي لقمة سائغة بين أنياب لوبي العقاري الذي يسعى إلى الاستحواذ على كل الأراضي الاستراتيجية ذات القيمة العقارية و السياحية العالية، وهو الأمر الذي أكده أحد المحتجين، الذي صرح : " بنت عمي عندها نصف هكتار جنب البحر و كتبيع البيض و البقولة .. واش مشي حرام هادشي ".
و من جهته، عبر المستشار الحركي السيد الحسن نافع عن رفضه التام لهذا المقترح أيا كانت الأسباب والدوافع التي أجبرت الرئيس على وضع هذه المقترح ، وهو الأمر الذي أجمع عليه غالبية أعضاء المجلس الذين صوتوا لصالح إخراج تصميم التهيئة الكلي ، مع إمكانية التصويت لصالح تصميم التهيئة الجزئي في حال توفر وثيقة رسمية تبين حدوده.
جدير بالذكر أن رئيس المجلس الجماعي ، وضع هذا المقترح ضمن جدول أعمال الدورة دون أن يرفقه بأي وثيقة أو تصور يخول لأعضاء المجلس مناقشته قبل التصويت عليه بالقبول أو الرفض.
