"المحكمة الدولية" تنظم لقاءا حول التحكيم التجاري الدولي وهذه التفاصيل
أخبارنا المغربية
أخبارنا:القنيطرة
نظمت "المحكمة الدولية للتحكيم والوساطة في المنازعات التجارية"، يوم أمس الخميس 9 نونبر الجاري لقاء تواصليا مع أساتذة التعليم العالي و طلبة "الماستر" بكلية الحقوق السويسي/الرباط، بمقر المحكمة الكائن بمدينة القنيطرة، حول التحكيم الدولي والوساطة.
وعرف اللقاء حضورا مكثفا لمجموعة من طالبات وطلبة "الماستر"، بالإضافة إلى عديد الأساتذة المنتمين إلى كلية الحقوق، من ضمنهم الأستاذ "الإدريسي عبد السلام"، الأستاذة "بنسدرين ليلى"، الأستاذة "حياة البراقي"، الأستاذ "توفيق الرابحي"، والأستاذة "ميساء بوصوفة".
وانطلق اللقاء بكلمة توجيهية للدكتور "محمد العواد" رئيس المركز الدولي المذكور، الذي أشار من خلالها إلى أهمية التحكيم التجاري الدولي والدور الكبير الذي تلعبه اللغات في هذا المجال، بالإضافة إلى الأدوار الكبيرة التي أصبحت تضطلع بها المؤسسات التحكيمية خصوصا على المستوى التجاري في جميع أنحاء المعمور.
وتطرق رئيس المحكمة كذلك، إلى ما وصفها بـ"الهفوة التشريعية" التي طالت اختصاصات مؤسسات التحكيم بالمغرب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذه الهفوة سوف يتداركها المشرع قريبا في القانون المعروض على مجلس النواب.
واغتنم الرئيس الفرصة، ليشير إلى الدور الكبير للمؤسسات التحكيمية، فيما يتعلق بالإستثمارات التي ترتبط بشكل كبير بالتحكيم على حد تعبير الدكتور "العواد".
وفاجأ، رئيس المحكمة الجميع عندما أعلن أنه سيتم تنظيم لقاء بمدينة الدار البيضاء أو الرباط، وسينظم مجانا وتمنح فيه الشواهد وبطائق عضوية المحكمة كذلك بالمجان، لفائدة الطلبة والطالبات الحاضرين.
وفي تصريح للموقع، قال رئيس "المحكمة الدولية للتحكيم والوساطة في المنازعات التجارية"، أن التحكيم التجاري الدولي أصبح هو الأصل في جميع عقود الإستثمارات.
