الحضري و "مزاغان" يوقفان تعاملهما الفني بعد تجربة دامت سنوات

أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة

بعد ثلاث سنوات من التعاون، توجت بأزيد من ثلاثين سهرة داخل المغرب وخارجه، علاوة على إصدار أربع أغان و كليبات، حظيت باهتمام كبير من لدن المتتبعين، سواء عبر السهرات الحية، البرامج التلفزيونية و أيضا الإذاعية، كتب لسفينة مجموعة " مازاغان " و الفنان " حميد الحضري " أن تتوقف، و يتوقف معها مسار فني جميل، جمع بينهما في أكثر من حطة، ليتفرغ كل طرف منهما لمشاريعه الخاصة، بشكل ودي، ومن دون أي مشاكل. 

في هذا الصدد، قال الفنان حميد الحضري في حديث لـ "أخبارنا": " تشرفت كثيراً بالمشاركة في المشروع الفني الذي جمعني بالإخوان في مجموعة مازاغان، و كانت بحق فرصة جيد لأداء ( ستايل ) جميل يهتم بالأغنية المغربية التقليدية، وفق لمسة ( مازاغانية ) شابة و حديثة "، قبل أن يؤكد ابن الشاون :" سأبقى دائماً فخورا بالانتماء لهذه العائلة الفنية، فخورا بالعلاقة الطيبة التي جمعتني بأصدقائي و إخواني أعضاء مجموعة مازاغان، لكن وكما يقال لكل بداية نهائية، وقد حان وقت الفراق على أمل أن يتجدد اللقاء مرة ثانية، مع متمنياتي لهم جميعا بالتوفيق في مشوارهم الفني". 

وارتباطا بالموضوع، أكد نبيل أندلس عضو مجموعة "مازاغان"، أن :"تجربة التي جمعتهم بالحضري كانت جميلة جدا، خاصة فواحد الوقت اللي ما بقاش معانا عصام، عيطنا على حميد و لبى الدعوة و اصبح واحد من العائلة و بدل مجهود كبير باش نكملو المشوار، كنشكروه على كلشي، و حتى احنا انتفتحنا معاه على ستايلات جداد، و كنتمناو نعاودو نتلاقاو فالمستقبل. واحنا كمجموعة مازاغان غادي نكملو المسيرة مع فنانين آخرين بنفس جديد، كنتمناولو التوفيق في المسيرة ديالو، و رغم اننا غادي نوقفو التعامل الفني معاه، لكن غادي نبقاو عائلة و خوت".

يذكر أن آخر عمل جمع الحضري بمجموعة مازاغان هو أغنية "سلامي سلامي"، سبقه العديد من الأعمال المتميزة، كان أولها "شيخ القبيلة"، تم  "العلوة" و " fuera de mi " مع المغني الإسباني "jose El franceS ".