فرحة كبرى بالقصر الملكي في ثاني أيام رمضان
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
في مثل هذا اليوم، أي الثامن من شهر ماي من سنة 2003، عاش القصر الملكي ومعه الشعب المغربي قاطبة، أجواء استثنائية، امتزجت بين الفرح والابتهاج، عقب الإعلان عن ميلاد ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، حيث ثم إطلاق المدفعية 101 طلقة احتفاء بالمولود السعيد، قبل أن يقبل عدد كبير من المواطنين بشكل تلقائي إلى ساحة المشور السعيد بالقصر الملكي بالرباط لمباركة هذا الحدث الأغر، وصولا إلى حفل العقيقة الذي أقيم في 15 ماي 2003، وتم الاحتفال به في كافة مدن المملكة.
واليوم المتزامن مع ثاني أيام رمضان، الأمير الحسن قد أتم ربيعه الـ 16، مودعا بذلك سنة شكلت منعطفا مهما في مساره كولي للعهد، بعد أن أشرف على ترأس عدد من الأنشطة الرسمية وأخرى غير رسمية، علاوة على مرافقته الدائمة لوالده جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بما يسهم في تكوين شخصيته القيادية.
وبهذه المناسبة السعيدة، تتقدم أسرة موقع "أخبارنا المغربية" بأحر عبارات التهنئة والتبريك إلى ولي العهد، ومن خلاله إلى كل الأسرة العلوية المجيدة والشعب المغربي قاطبة، راجية من العلي القدير أن يحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يقر عين والده به، ويوفقه لما فيه الخير للبلاد والعباد.
جدير بالذكر أن إطلاق إسم مولاي الحسن على ولي العهد، جاء تعبيرا عن قيم ومبادئ الوفاء لملكين عظيمين في تاريخ البلاد، هما السلطان مولاي الحسن الأول وجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، وتجسيدا لاستمرارية العرش واستقرار البلاد وتماسكها عبر التاريخ.
