الدارالبيضاء : القضاء يحجز على مقرات عثمان بنجلون بعد مقتل ملياردير على يد مدير بالبنك

الدارالبيضاء : القضاء يحجز على مقرات عثمان بنجلون بعد مقتل ملياردير على يد مدير بالبنك

أخبارنا المغربية

قرر القضاء الحجز على مقرات عثمان بنجلون الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية،  بعد مقتل الملياردير أكريد إبراهيم على على يد المدير المركزي للبنك عبد المجيد بنسودة ، ودفنه بحديقة فيلته واختلاس أمواله.

و وفق ما جاء في يومية المساء لعدد الغد فقد انتقلت القوات العمومية مرفوقة بمفوض قضائي مؤخرا إلى المقر الرئيسي للبنك المغربي للتجارة الخارجية، من أجل الحجز على دين بذمته لورثة رجل الأعمال الذي كان يمتلك سلسلة فنادق وشركات معروفة.

و تابعت نفس اليومية أن الحجز لم يستهدف فقد المقر الرئيسي للبنك بشارع الحسن الثاني بالدار البيضاء،  بل شمل 5 وكالات بنكية، إذ حرص المفوض القضائي على حجز أزيد من 480 حاسوبا وأكثر من 470 طابعة إضافة إلى 483 مكتبا و369 خزانة وعدد كبير من الكراسي، غير أن عملية الحجز توقفت في آخر لحظة بعد اتصالات هاتفية تلقاها المفوض القضائي، ثم تسلمه شيكا بنكيا من مسؤولين بالبنك قدره 3 ملايين درهم هي جزء من الدين في انتظار تسوية باقي المبلغ، والذي يفوق 17 مليار.

متابعة


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

من الغيون الصحراء المغربية

مبادرة حسنة

مبادرة حسنة ارجوا ان تشمل كل البرزوازيين

2013/04/19 - 11:05
2

lombroso

!!!????

تسلمه شيكا بنكيا من مسؤولين بالبنك قدره 3 ملايين درهم هي جزء من الدين في انتظار تسوية باقي المبلغ، والذي يفوق 17 مليار.

2013/04/20 - 01:15
3

محمد ناجي

خبر لا يشفي الغليل

أرى أن مثل هذه الأخبار لا تقدم معطيات وافية، أو حتى صورة تقريبية عن الأحداث. فهل مرد ذلك أنها تخضع لنوع من التستر من طرف المسؤولين؟ أم هو نقص في العمل الصحفي: بدءا من البحث عن المعلومة إلى التحقق من صحتها، وتتبع الحدث بتفاصيله إلى النهاية. الآن في هذا الخبر أن المفوض القضائي ذهب ليحجز عن المقر الرئيسي لبنك عثمان بنجلون. والسبب: قتل بنسودة لزبون مليادير ودفنه في فيلته. فماذا إذن عن ذلك القاتل؟ وكيف قتل زبونه الضحية؟ وهل قتله داخل الفيلا أم خارجها ثم جلبه ليدفنه في فيلته؟ وكيف استولى على أمواله؟ هل يكفي أن يموت زبون ثري ليتمكن مدير البنك من الاستيلاء على أمواله؟ ألا يموت في كل يوم عشرات من الأثرياء ممن لهم أموال طائلة في البنوك، فهل يستولي عليها المدير المركزي للبنك بعد موته؟ وهل كان عثمان بنجلون على علم بالقضية، أو مشاركا فيها: بالقتل أو بالاستيلاء على الأموال؟ إنها أسئلة كثيرة تجعل القارئ بدل أن يستفيد من الخبر، يتشوش ذهنه بسببه. نرجو من جريدتنا الالكترونية الرائدة أن تعمل على تتبع هذه الواقعة المثيرة، ليعرف الناس الحقيقة كاملة واضحة، وليتخذ المعلمون والأساتذة احتياطاتهم قبل موتهم، حتى لا يستولي مدير البنك على "جوج بساسط ديالهوم اللي غادي يخليوها لولادهم باش يديرو لهوم عشات القبر"

2013/04/20 - 01:36
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة