اليوسفية : الأطر الصحية تستنكر إقصاء الإقليم من حركة التعيينات الجديدة

اليوسفية : الأطر الصحية تستنكر إقصاء الإقليم من حركة التعيينات الجديدة

أخبارنا المغربية

يوسف الإدريسي – نور الدين الطويليع  

 شكلت نتائج حركة الانتقالات والتعيينات في صفوف الأطباء العامين التي تم الإعلان عنها يوم الإثنين 19 غشت الجاري والتي ستدخل حيز التنفيذ يوم 26 من نفس الشهر، صدمة قوية وخيبة أمل صادمة بالنسبة للأطر الصحية بإقليم اليوسفية، وذلك لاستثناء ذات الإقليم من أي تعيين جديد وبالتالي استمرار سيناريو معاناة المواطنين والأطر الصحية على حد ّسواء. 

  وفي أول تعليق استقيناه من أحد الأطر الصحية في هذا الصدد، حيث شدّد على تغييب المسؤولين إدراج المناصب الشاغرة بالإقليم في حركة التعيينات الجديدة، مستنكرا ما أسماها ب"الوعود المسكّنة" التي كانت تتردّد بشكل تمويهي طيلة السنة، مفادها تعيين أطباء لسد الخصاص بالإقليم وتعويض أربعة أطباء بمصحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي وأنه سيكون الاستثناء الوحيد على الصعيد الوطني. وأضاف الإطار الصحي أن المواطنين والأطر الصحية كانوا ضحية خطاب تعويمي وإشاعات زائفة ممّن وصفهم ب "الحكماء" أي الأطباء على الطريقة المصرية انسجاما مع شعار "الحكامة" الذي يبدو أنهم استأنسوا برفعه والتلويح به قصد احتواء الوضع، يورد ذات المتحدث.   

وإثر ذلك، أصدرت النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية للشغل بيانا وصفه مهتمون بالشأن الصحي ب"شديد اللهجة"، إذ استنكرت النقابة الوطنية للصحة من خلاله اللامبالاة والنهج الترقيعي الذي بات يمتص غضب الساكنة ويؤجج نارا اصطلى بها من شملتهم المداومة المهنية من أطباء وممرضين وغيرهم. وذكّر محتوى البيان بالوضع  الصحي المتدهور محذّرا في نفس الوقت من مستقبل مجهول لا تحمد عقباه وذلك جرّاء تقاعس المسؤولين عن إدراج المناصب الشاغرة ضمن حركة الانتقالات الجديدة.  

 وتساءل ذات البيان من خلال ديباجته عن ما إذا كانت استثنائية إقليم اليوسفية التي صرّح بها المسؤولون أن يعيش هذا الإقليم على صدى الإشاعات لبعض المسؤولين محليا وإقليميا في ظل الأصوات المنددة بالوضع  الصحي المزري والتي تبقى في نظر "الحكماء" صيحات في واد. كما دعا البيان كافة الشرفاء إلى الانخراط الشامل في كشف وفضح من يتلاعب بصحة المواطنين ومن ينتشي بالرقص على جراحهم ومعاناتهم.    

 يشار إلى أن مدينة اليوسفية عرفت خلال الشهور القليلة الماضية انعقاد لقاءين تواصليين تطرّقا إلى الوضع الصحي بمشاركة مختلف الأطياف الجمعوية والسياسية، اعتُبر بمثابة إطلاق لصفارة الإنذار على ما تعيشه الصحة من تدهور كبير بالإقليم.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة