ادارة الجمارك بمطارالمسيرة بأكادير مطالبة بمراجعة أوراقها و بسرعة

أكادير : شباطي عبد الرحيم

 أكدت شهادات متطابقة لمجموعة من أفراد الجالية المغربية القاطنة بأكاديرفي اتصالات هاتفية بالموقع عن مدى تذمرها الشديد من خدمات بعض الأفراد التابعين لادارة الجمارك بمطارالمسيرة الدولي بأكادير،مقارنة هذه الخدمات بأخرى جيدة تلقاها نفس الجالية المتضررة بدول عربية وأجنبية أخرى. 

فبعد أن تمت الاستعانة بالتقنيات الحديثة كأجهزة الكشف الأمنية الحديثة (أشعة أكس) وأجهزة تفتيش حقائب القادمين والمغادرين دون الحاجة لفتحها "التي ساعدت وبشكل كبيرعلى انجاز مهام العمل الجمركي بشكل أسرع وأدق ببلدان مجاورة"،لا زال البعض يصر ويشكل مستفزغيرمبرربالقيام بتفتيش غير مفهوم ومبالغ فيه ينم عن غياب الكفاءة والحرفية التي تساعد بحكم خبرة الجمركي على معرفة بعض العلامات والمؤشرات التي تمكنه من معرفة المخالفين أو المهربين والكشف عنهم بدل التشكيك في الجميع.

هذا دون إغفال الإشارة - يضيف المتضررون - الى عدم استعمال قفازات بيضاء خاصة قبل البدء بتفتيش أمتعة المسافرين كما هو معمول به بكل المطارات الدولية التي تسمح للمسافر بفتح أمتعته بنفسه بما أنه هو من اغلقها من قبل،عكس ماصادفناه بمطارالمسيرة حيث أن الجمركي هو من يتكفل بفتح الأمتعة "وبكثيرمن العنف المبالغ فيه أحيانا" وبعثرتها دون محاولة ارجاعها بشكل مرتب،مع غياب حسن التعامل " من طرف البعض" واللباقة التي من شأنها أن تخفف من همنا ومعاناتنا وتعبنا كمسافرين لا نحظى في جل الأوقات حتى بكلمة ترحيب أو وداع كما هو الشأن بدول المهجر حيث يتم السهرعلى خدمتك بكل مرافق المطار وبابتسامة عريضة، تتبعها تحية آخرجمركي تصادفه بقوله "مرحبا بكم في بلدكم".

فهل ادارة الجمارك بالمغرب - يتساءل هؤلاء تزامنا مع مثل هذه المواقف - تتوفرعلى معايير لمراقبة وتقييم عملها من خلال تطبيق برامج الخدمات المقدمة للمسافر؟ في ظل غياب حقيقي لبادرة التواصل واللقاءات الدورية مع كل المتعاملين مع الجمارك من جالية، تجار،رجال أعمال ووكلاء نقل ...وغيرهم،وغياب رقم هاتفي خاص أو شبابيك خاصة لتلقي الاستفسارات والشكاوي في جميع فروعها  ،التي من شأنها أن تساعد في قياس رضا المتعاملين معها، وفي تلمس جوانب القصورومعالجتها.حتى تحرص إدارة جماركنا المغربية - يضيف هؤلاء -على تبوأ أعلى المراتب العالمية وتكون نموذجا يفتخر ويحتدى به،وتلتحق بركب دول أخرى- منها عربية - استطاعت أن تحقق المعدل الزمني العالمي الخاص بدخول وخروج المسافرين من صالة المطارفي ظرف لا يزيد على 40 دقيقة فقط.بنسبة خدمات عالية الجودة.

في سياق متصل أيضا وحسب شكاية أحد المواطنين فإن صبيحة الأحد الماضي  25 غشت 2013 عرفت مجيئ مسِؤول من الجمارك بالمطاربرتبة ملازم أول لاصطحاب أحد الأشخاص المسافرين من حاجز بوابة الذهاب بمطارالمسيرة بعد أن ودع الأخيرأهله عند هذا الحاجز،مرفوقا بهذا المسؤول الذي أكد بصوت خافت لعائلة الأخير "غيركونوا هانيين دبا نتكلف بكولشي" بطريقة فيها الكثيرمن الإمتياز وأمام الملأ لهذا المسافرالمحظوظ الذي سينعم أكيد بتعامل جمركي خاص "يقول المشتكي".

هذا كله حدث يضيف الأخير لحظات بعد مرورعامل أحد الأقاليم المجاورة بنفس الحاجز بشكل قانوني ودون أي وساطة.