هل سيتدخل القباج لفك هذا اللغز الذي حير الكثير من الساكنة المتضررة بأكادير

عبد الرحيم شباطي

لازالت الساكنة تترقب منذ مدة تنفيذ العديد من قرارت الإغلاق الصادرة مِِؤخرا عن مصلحة الشرطة الإدارية والتنظيم التابعة لقسم الشؤون الإدارية والقانونية التابعة للجماعة الحضرية لأكادير،والقاضية بإيقاف نشاط عدة ورشات مزعجة تشتغل دون أدنى ترخيص ضدا على كل القوانين غزت وبشكل ملفت في الآونة الأخيرة مختلف أحياء المدينة كحي الهدى ،النهضة ،الحي المحمدي ... وغيرها من الأحياء. 

هذا التماطل في تنفيذ قرارت الإفراغ والإغلاق "بناء على ما جاء به المرسوم رقم751-78-2 " راجع حسب جهات مطلعة لمشكل صادرعن المصالح البلدية المختصة،متعلق بخطأ يكمن أساسا بالوجهة المرسل اليها تنفيذ القرار، حيث يتم إرساله بشكل مباشرلرِؤساء المناطق الحضرية وممثلي السلطة المحلية بدل توجيهه مسبقا لولاية الجهة في شخص "والي الجهة " الموكولة اليه قانونيا المصادقة على قرارات مماثلة.

الساكنة المتضررة التي لازالت تعاني في صمت جراء التأخير في تنفيذ هذه القرارات تتساءل بشدة في اتصالها بالموقع هل سيتدخل القباج لفك هذا اللغز؟ خصوصا بعد أن أكدت المصالح البلدية المختصة هي الأخرى في وقت سابق جهلها للسبب الحقيقي من تملص بعض ممثلي السلطة المحلية أحيانا في تنفيذ بعض هذه القرارات دونا عن أخرى،ضمنها مقرر- تضيف الساكنة على سبيل الذكرلا الحصر- عدد ه 00215 صادرعن المجلس الجماعي لمدينة أكادير بتاريخ 04 يونيو 2013 .