عمال ومستخدمو معمل الحليب بمراكش عازمون على تصعيد إحتجاجاتهم

عمال ومستخدمو معمل الحليب بمراكش عازمون على تصعيد إحتجاجاتهم

أخبارنا المغربية

محمد اسليم / أخبارنا المغربية 

في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، وقف المئات من عمال ومستخدمي معمل الحليب (تعاونية الحليب الجيد سابقا) على أبواب ولاية مراكش، رافعين لافتاتهم وكذا أصواتهم، ومطالبين بأداء أجورهم المتوقفة منذ ما يقارب الثلاثة أشهر.. عمال أمضى الكثير منهم ما يزيد عن الثلاثين عاما في خدمة المؤسسة، ليجدوا أنفسهم مؤخرا في وضع حرج، وبدون أجور على أبواب العيد، لتختلط الأصوات بين غاضبة وأخرى غلبتها الدموع في صورة شديدة التأثير... روايات مختلفة قاسمها المشترك المعاناة، وحلها جميعها رجوع للعمل وتأدية المتأخر من الرواتب. 

في تصريحه لأخبارنا المغربية، تحدث البشير عبد الرزاق عضو المكتب النقابي المممثل للمحتجين عن اللجوء لهذه الصيغة مكرهين بعد إغلاق جميع الأبواب في وجه زملائه، خصوصا في ظل غياب المسؤولين الإداريين للمعمل، وعدم رد الولاية على رسائل النقابة الخمسة التي وجهت لها في هذا الشأن.. 

عبد الرزاق تألم لوضع المؤسسة الإنتاجية والتراجع الذي عرفته، وهي التي كانت تنتج كميات تناهز يوميا الأربعين طنا من مادة الحليب، وما يقارب 2400 طن من مسحوق الحليب سنويا.. وربط هذا التراجع بالتفويت الذي عرفته.. كما تحدث عضو المكتب النقابي عن رهن الشركة بقروض ضخمة قدرها بالأربعين مليارا، في مقابل إنعدام الإستثمار، والذي إقتصر على إقتناء آليات وصفها بالمهترئة.. كما تم تقليص خطوط الإنتاج من 12 إلى إثنين... 

المسؤول النقابي رفع مطالب زملائه والمتمثلة في تدخل جهات عليا، وإيفاد لجنة تقصي حقائق، وأيضا في أداء الأجور المتأخرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وهدد بالمقابل بتصعيد الوتيرة الإحتجاجية بشكل غير مسبوق


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة